Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تجمع السودانيين بمواقع التواصل: احتجاجات سبتمبر 2013 لن تكون الأخيرة

الخرطوم 13 سبتمبر 2015 ـ أعلن “التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي” أن احتجاجات سبتمبر 2013 “لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في مسار الثورة السودانية”، وأكد تضامنه الكامل مع مطالب ذوى ضحايا الاحتجاجات.

عشرات القتلى سقطوا خلال الاحتجاجات على تحرير أسعار المحروقات في سبتمبر 2013
عشرات القتلى سقطوا خلال الاحتجاجات على تحرير أسعار المحروقات في سبتمبر 2013
ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورا لافتا في ثورات الربيع العربي في تونس ومصر، كما برز دورها التحريضي خلال الاحتجاجات على رفع الدعم الحكومي عن الوقود.

وسقط عشرات القتلى خلال احتجاجات اندلعت في الخرطوم وعدد من المدن السودانية، في سبتمبر 2013 بعد رفع الدعم الحكومي عن الوقود، وأقرت الحكومة بسقوط 85 قتيلا، بينما تقول منظمات حقوقية إن ما لا يقل عن 200 شخصا سقطوا في تلك التظاهرات.

وأصدر “التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي” بيانا، الأحد، بمناسبة الذكرى الثانية لاحتجاجات سبتمبر.

وقال، البيان “في صبيحة 23 سبتمبر 2013 امتلأت الشوارع بالمتظاهرين السلميين الذين كان جلهم من الشباب المتحمس الثائر، يعبرون عن رفضهم القاطع لأي زيادة في الأسعار ويطالبون بتحسين الظروف المعيشية وارتفع سقف مطالباتهم الى ذهاب النظام وإسقاطه”.

وتابع “تصدت أجهزة أمن النظام وقواته النظامية لهذه الاحتجاجات السلمية بقسوة.. تم استخدام الذخيرة الحية لقتل الشهداء من مسافات قريبة وعبر القناصين من فوق أسطح المباني العالية، ووصل عدد الشهداء لأكثر من مئتين شهيدا وشهيدة، بالاضافة لعشرات الجرحى”.

وأشار البيان إلى أكثر من 1500 ناشط من الشباب وقادة العمل السياسي المعارض، تم اعتقالهم على اثر الاحتجاجات، حيث تم تعذيبهم بوحشية.

وحيا التجمع أسر الضحايا والمصابين الذين رفضوا استعداد الحكومة لدفع تعويضات لأسر القتلى والجرحى، “مطالبين بالقصاص ومحاسبة كل من شارك في تلك الجريمة البشعة وفي مقدمتهم قادة النظام”.

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان رئيس لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر 2013، السبت، إن المحاكم السودانية لا زالت تنظر في عدد من البلاغات التي دونها مواطنون في مواجهة قوات شرطية، وسيارات قالوا أنها لا تحمل لوحات أطلقت النار على المحتجين.

وأيد بيان التجمع ما ذهبت إليه أسر الضحايا، مؤكدا تضامنه الكامل مع مطالبهم المشروعة وأفاد أن “هبة سبتمبر وشهدائها الأبرار لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في مسار الثورة السودانية”.

وفي يونيو من العام 2014 قال خبير حقوق الإنسان الخاص بالسودان، مشهود بدرين، إن الحكومة ابلغته في وقت سابق انها كونت لجنتين للتحقيق حول تلك الاحداث، وزاد “أبلغت بأنه بعد خمسة أشهر من الأحداث لم تنشر اللجان التي كونتها الحكومة مخرجات تقريرها”.

وأعلن التجمع عن “دعمه الكامل لكل القوى الثورية المخلصة داخل وخارج الوطن، وتسخيره كل امكانياته المادية والبشرية واللوجستية والمعنوية لدعم كل أنشطة الثوار وقوى المعارضة الجادة لإسقاط النظام”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.