وفد الماني يجري محادثات في الخرطوم لدعم الحوار الوطني وبناء الثقة
الخرطوم 9 سبتمبر 2015- بدأ وفد الماني وصل الخرطوم، مباحثات جديدة لدعم مبادرة الحوار الوطني، وبناء الثقة بين الأطراف ونقل مسؤولين في الحزب الحاكم، للوفد تمسك الحكومة بعقد جولاته في الداخل، وأن يشمل كافة الاطراف الراغبة، في وقت شددت آلية الحوار “7+7” على أن اللقاء بالمسلحين في الخارج لا يعد مؤتمراً تحضيرياً ، وإنما يلتئم في إطار المشاورات والضمانات لمشاركة الأطراف المعارضة بالداخل.
وبحث نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، إبراهيم محمود، مع الوفد الألماني الذي يضم ممثلين للحكومة، وبعض المؤسسات هناك، تطورات مبادرة الحوار الوطني.
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، أن الإجتماع ناقش “ما يمكن أن تسهم به ألمانيا في دعم الحوار الوطني خاصة على مستوى التدريب والتأهيل وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، التي ستشارك في عملية الحوار الوطني الشامل.”
وأفاد أن نائب رئيس الحزب أبلغ الوفد الألماني برؤية المؤتمر الوطني حول مبادرة الحوار ، وأنه سيكون شفافاً وشاملاً لا يستثني أحداً وأنه سيكون حواراً “سودانياً خالصاً” تتاح فيه الفرصة لكل السودانيين للمشاركة والإدلاء بآرائهم، بما يؤسس لمستقبل قائم على رؤية سودانية خالصة.
من جهتها قالت آلية “7+7” أن لقاءاتها التي إقترحتها بالحركات المسلحة في الخارج لاتعد مؤتمراً تحضيرياً ، لكنها ستتم في إطار المشاورات والتفاهمات وتوضيح الضمانات تمهيدا لعقد الحوار الوطني داخل البلاد.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية ، الأربعاء، عن عضو الآلية، بشارة جمعة ، وجود توافق داخل آلية الحوار حول إجراءاته والإجماع على ضرورة عقد لقاءات مع القوى الممانعة والحركات.
ونبه الى ما أسماه تضارباً في الألفاظ والكلمات حول اللقاء مع الحركات المسلحة، مبيناً أنه لا يمكن أن يكون هناك مؤتمران داخل وخارج البلاد في وقت واحد.
وأشار جمعة، إلى أن التحضيرات والإعداد للحوار بدأت مبكرة مع الحركات منذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بحضور الوسيط الأفريقي بأديس أبابا، وتم اعتماده من الجمعية العمومية للحوار .
وقطع بأن لقاء الآلية بالحركات بالخارج لا يشمل الأحزاب المعارضة بالداخل، مقراً بوجود تباينات في الآراء حول اللقاء، نافياً إعتبارها خلافات.