دفعة جديدة من المساعدات الأميركية للسودان بقيمة 86 مليون دولار
الخرطوم 7 سبتمبر 2015 – قدمت الوكالة الأميركية للتنمية منحا نقدية وعينية، لبرنامج الاغذية العالمي في السودان، بما قيمته 86 مليون دولار، لدعم أكثر من 2.5 مليون شخص في دارفور وفي ولايتي شمال وغرب كردفان.
وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية أكبر مانح منفرد لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان، وساهمت بما يصل الى 45 % من الاحتياجات التشغيلية للمنظمة في البلد.، وقدمت أكثر من 170 مليون دولار في شكل مساعدات غذائية الى الشعب السوداني منذ شهر يناير 2015.
وقال القائم بالاعمال الأميركي جيري لانيير حسب بيان صحفي أصدره برنامج الأغذية،الاثنين “ان الشعب الأميركي، يظل ملتزما بمساعدة الأشخاص الضعفاء بالسودان”.
وأبدى أملا في توقف النزاع الحالي قريبا وتنتهي الحاجة الى المساعدات الغذائية في السودان.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري بالسودان عدنان خان “ان الجمع بين المساهمة النقدية والعينية يعطينا المرونة التي نحتاجها لتقديم أنسب شكل من المساعدة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة لكل أولئك الذين ندعمهم”.
وأضاف “ظلت الولايات المتحدة الأميركية شريكا لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان منذ فترة طويلة، ما مكن الوكالة من تقديم الغذاء المنقذ للحياة الى الأشخاص المتأثرين بالنزاع والمجموعات الضعيفة الأخرى”.
وتتكون المساهمة العينية من مواد غذائية مختلطة بقيمة 75 مليون دولار ستفي بالاحتياجات الغذائية لأكثر من 2 مليون شخص بمن فيهم نازحين وأطفال مدارس وأسر ضعيفة في دارفور ووسط وشرق السودان لمدة تصل الى خمسة أشهر.
وينوي برنامج الأغذية العالمي ادخال المنحة المكونة من الذرة والعدس والزيت في الحصص الغذائية الخاصة بما يقارب 100,000 من مواطني جنوب السودان المستضافين في المعسكرات في ولاية النيل الأبيض بالسودان.
وتبلغ المساهمة النقدية 11 مليون دولار بما تمكن برنامج الأغذية من تقديم المساعدة عن طريق القسائم النقدية لما يقارب نصف مليون شخص في كافة أنحاء دارفور لمدة تصل الى أربعة أشهر.
وسيستخدم أيضا جزء من الأموال لشراء 103 طن متري من المواد التغذوية الخاصة لمنع الاصابة بسوء التغذية بين 37,000 من النازحين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في جميع انحاء الولايات الثلاثة.
وفي النصف الثاني من العام 2015، سيساعد برنامج الأغذية العالمي 3.5 ملايين شخص بمن فيهم 1.8 ملايين نازح.
ويهدف البرنامج الى الوصول اليهم جميعا بمساعدات غذائية وبرامج تغذوية منقذة للحياة، علاوة على أنشطة الانعاش وبناء القدرة على الصمود التي تساعد المجتمعات لتصبح معتمدة على الذات.