مباحثات بين الداخلية السودانية ومسؤولي (يونيسفا) حول الأوضاع في أبيي
الخرطوم 6 سبتمبر 2015 ـ بحثت وزارة الداخلية السودانية، الأحد، مع المسؤولين في شرطة الأمم المتحدة ببعثة “يونيسفا” الأوضاع بمنطقة ابيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
ويتنازع كل من السودان وجنوب السودان حول أبيي، التي تقطنها قبيلة دينكا نقوك الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة المسيرية الشمالية صيفا، وشهدت المنطقة عدة مواجهات بين القبيلتين وجيشي الشمال والجنوب، راح ضحيتها العشرات.
واجتمع نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام الفريق شرطة حقوقي عمر محمد علي، الى رئيس شرطة الأمم المتحدة ببعثة “يونيسفا” محمد فيدي سراج الدين، للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلدة، بحضور اللواء شرطة صلاح الدين نور الدائم يوسف مسؤل ملف أبيي برئاسة قوات الشرطة واللواء شرطة عبد الله الأمين الشنقيطي مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
ونقل المكتب الصحفي للشرطة عن اللواء صلاح نور الدائم قوله إن اللقاء هدف لتنسيق الجهود وتكامل الأدوار بين الجانبين تحقيقاً للأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار الى استعراض الجهود والمهام التي تقوم بها شرطة الأمم المتحدة بالمنطقة في حفظ الامن بموجب برتوكول أبيي.
وطبقا للمسؤول السوداني فإن الطرفان اتفقا على ضرورة حث كافة الأطراف للإسراع في تكوين وإنشاء شرطة أبيى حتى تضطلع بمهامها وواجباتها في تحقيق أمن المواطن والمنطقة .
وأعلن الإتفاق أيضا على إنشاء حلقة وصل بين رئاسة قوات الشرطة السودانية، وشرطة الأمم المتحدة بمنطقة أبيي للسيطرة على بعض التفلتات التى تحدث بالمنطقة.
ووعدت رئاسة قوات الشرطة بتقديم المساعدة لشرطة الأمم المتحدة على مستوى المركز والولايات المجاورة لمنطقة أبيي حتى تؤدي واجباتها المنصوص عليها فى الإتفاقية.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، اتهمت قيادات أهلية في أبيي، متمردي الجبهة الثورية والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، بإطلاق قذائف مدفعية على مسجد البلدة ومجلسها تشريعي ومنازل قيادات قبلية بالمنطقة.