الرئيس السوداني يتعهد بتوفير الحماية للإستثمارات الصينية
الخرطوم بكين 2 سبتمبر 2015- تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بحماية الشركات والإستثمارات الصينية التي تتكاثف أنشطتها في بلاده، ووعد بتيسير كل المطلوبات اللازمة لإنجاحها،
وعقد البشير إجتماعا برجال أعمال سودانيين وصينيين، في العاصمة بكين،الأربعاء، حيث جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الشركات السودانية والصينية، وإعتبر إعلان إقامة الشراكة الاستراتيجية بين السودان والصين نقلة كبيرة في العلاقات بين الدولتين.
وقال” الصين هي الشريك الأول للسودان في الاستثمار، وهي صديق وشريك حقيقي، يعمل على تأمين المنفعة المتبادلة دون شروط قد تؤثر على المصالح الأفريقية.”
وأكد البشير أن الحكومة السودانية ستوفّر للشركات والمستثمرين الصينيين الحماية اللازمة، وتعمل على تحقيق كل مطلوبات نجاحها، من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين.
واضاف أن العلاقات بين السودان والصين ظلت متطورة على الدوام في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية وغيرها، منذ تأسيسها قبل 65 عاماً، معتبرا العلاقات بين الخرطوم وبكين أنموذجاً ناجحاً وممتازاً للتعاون بين الدول.
وأجرت شبكة CCTV الصينية، حوارا مع الرئيس السوداني حول تطورات الأوضاع الداخلية، والاقليمية، وقال البشير أن مبادرة الحوار الوطني ستنطلق في موعدها بالعاشر من أكتوبر المقبل وتستمر لثلاث أشهر على أكثر تقدير.
وجدد التأكيد على أن الحوار الوطني مفتوح للجميع دون شروط مسبقة، مؤكدا التزام الدولة بتوفير الضمانات المطلوبة للمسلحين والمعارضين الموجودين خارج البلاد.
وقال البشير إن السودان يلعب دوراً مهماً مع الاتحاد الأفريقي ودول الجوار في حل الأزمة بدولة جنوب السودان الوليدة، والتي تشهد حرباً منذ 20 شهراً، بين الحكومة بقيادة سلفاكير ميارديت رئيس الدولة، والمتمردين بقيادة رياك مشار.