(العدل والمساواة) تتهم الأمن السوداني بتمويل منشقين وتنفي عزل جبريل
الخرطوم 29 أغسطس 2015- تبرأت حركة العدل والمساواة ، من المجموعة التي أصدرت بيانا الجمعة عزلت فيه رئيس الحركة جبريل إبراهيم ، وأعلنت وقفا لإطلاق النار لثلاث أشهر كما قررت المجموعة المشاركة في الحوار الوطني الذي تدعو اليه الحكومة.
وقال نائب رئيس الحركة ، أحمد آدم بخيت في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت، أن المجموعة التي قررت عزل رئيس الحركة ، تسللت خلسة الى العاصمة الكينية نيروبي منذ شهرين..
وسخر بخيت من إعلان المنشقين إستعدادهم للدحول في عملية الحوار الوطني، وقال ” قطعاً ستضاف قريباً إلي واجهات المؤتمر الوطني التي لا حصر لها و المسماة زوراً “أحزاب” لتبصم علي ما يراه المؤتمر الوطني “.
وأضاف ” إدعت المجموعة وقف إطﻻق النار لثلاثة أشهر، و هي ﻻ تملك مسدسا لكي توقف ناره.”وإتهم بخيت جهاز الامن السوداني بالإشراف على المنشفين وتمويلهم عبر سفارة الخرطوم في جوبا.
وأضاف ” طُلب منهم البقاء في نيروبي بعد تزويدهم بمبالغ ضخمة لإكمال مهمة تفتيت الحركة عبر الاستقطاب و الإغراء بالمال و غيره.”
وقال أن تلك المجموعة مكثت في العاصمة الكينية زهاء شهرين، بحثا عن مناصرين ميدانيين وسياسيين.
وتابع ” لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في مهمتها، مما أثار حفيظة المجموعات الأمنية المشرفة عليهم في نيروبي و التي قدمت من الخرطوم لمقابلتهم، و تم رفض أي مطالب سياسية تقدموا بها مما اضطرهم إلى القنوع ببعض المطالب الشخصية لتوفيق اوضاعهم “.
وقال بخيت أن جلّ أعضاء المجموعة المنشقة في الخرطوم الآن – عدا بضع منهم بقي في نيروبي و جوبا- تحت ضيافة وترتيب من جهاز الأمن للتحضير لمؤتمر صحفي..
وأفاد بأن المنشقين ﻻ يتمتعون بعضوية مؤسسات الحركة باستثناء تعيين تعيين بعضهم مؤخراً أعضاء في أمانات فرعية، وصدر قبل أسابيع قرار الحركة باعفائهم من مواقعهم.
وكانت مجموعة من القيادات العسكرية والميدانية أعلنت في بيان الجمعة عزل زعيم حركة العدل والمساوة جبريل إبراهيم، واتهمته بالتسبب في الشعب السوداني التعاطف والثقة في الحركة.
وقالت أن جبريل بات يدير الحركة بعقلية الشركات التجارية وحول جيشها لمرتزقة يقاتلون من اجل المالوادوات تسعى لتحقيق مكاسب إقتصادية.
وقالت مجموعة المنشقين أن رئيس الحركة جمد مؤسساتها والغى دور الآخرين وكرس كل السلطات بيده.
وإتهمت جبريل برفض إصدار بيان ينعى فيه منسوبي الحركة الذين قضوا في معركة ” قوز دبنقو”.
وأضافت” كل العمليات العسكرية الخاصة التي نفذتها الحركة في بعض دول الجوار (تشاد، ليبيا، جنوب السودان.) كان القصد منها جلب الأموال، و الكثير من الارواح ازهقت في تلك الحروب، و للاسف بمقابل المال”