مناوي يدعو لوقف إطلاق نار بمعايير دولية وجبريل يشترط إثبات الحكومة جديتها
الخرطوم 21 أغسطس 2015- تباينت تصريحات قادة حركات مسلحة في دارفور حيال إعلان الرئيس السوداني، عمر البشير إستعداده لوقف إطلاق النار لمدة شهرين بهدف إنجاح مشروع الحوار الوطني.
وفيما إشترط رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي،تطبيق وقف إطلاق النار إستنادا على المعايير الدولية، قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أنهم لن يترددوا في التجاوب مع القرار حال تأكدوا من مصداقيته.
وأعلن البشير، ليل الخميس، استعداده لإعلان وقف إطلاق نار جزئي، لشهرين، في مناطق النزاع التي تشهد قتالا بين الحكومة والمتمردين في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، كما جدد العفو الكامل عن حاملي السلاح الراغبين في دخول مبادرة الحوار الوطني.
وقال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في تصريح لـ “سودان تربيون”، الجمعة، إن العمليات العسكرية متوقفة أصلا بسبب فصل الخريف، وأضاف “هذا لايعتبر وقف اطلاق نار”.
وإتهم مناوي الرئيس السوداني بمحاولة خداع المجتمع الدولي وكسب مزيد من الوقت حتى يكمل سنوات حكمه الخمس، لافتا الى أن وقف إطلاق النار فرضته ظروف الخريف.
وشدد رئيس حركة تحرير السودان على أنهم لايرفضون العملية السلمية، واستدرك ” لكننا لانقبل وقف إطلاق نار دون المعايير الدولية”.
وتابع “على البشير وحكومته أن يكونوا جادين ويذهبوا الى المنبر المفتوح مع الاتحاد الافريقي، لحل أزمة دارفور والمنطقتين،ومن ثم حوار وطني تديره حكومة إنتقالية وليس حكومة الإنقاذ”.
من جهته قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم في تصريح له الجمعة، أنهم ظلوا على الدوام يبدون رغبة في وقف إطلاق النار.
ولفت الى أنهم لايعترضون على الخطوة حال إثبات الحكومة السودانية جديتها وأضاف “لو ارادت الحكومة ايقاف النار من طرف واحد سنتاكد من ذلك وسيجدون اننا نستجيب وليس لدينا أي مشكلة”.