رئيس حركة (الإصلاح الآن) يهاجم اجتماع الحوار الوطني
الخرطوم 20 أغسطس 2015 ـ هاجم رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين اجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني المنتظر ان يرأسه الرئيس عمر البشير مساء الخميس.
وقال غازي في تعميم صحفي، تلقته “سودان تربيون”، ، إن الاجتماع أعد بطريقة لن تعزز الحوار وتزيد من انقسام الساحة السياسية.
وأشار غازي إلى أن “الحوار الناجح يلزم أن يكون شاملا لكل الأطراف ومؤسسا على الاتفاقات السابقة (خارطة الطريق واتفاق أديس أبابا وتشكيل لجنة “7+7”)، على أن يوقف الحرب كأولوية قصوى.
وأضاف غازي أن استمرار الحرب والأزمة السياسية يعني تدهور الحالة الاقتصادية ومزيدا من معاناة المواطن، ومزيدا من التدخل الدولي والاقليمي، وتابع “الحالة السياسية تحتاج إلى أفكار جديدة لتجاوز العقبات القائمة”.
وأكد أنه من الممكن طرح أفكار جديدة لكن القرارات التنفيذية العملية هي بيد الحكومة، موضحا أن المبادرة السياسية الآن تحت سيطرة الحكومة، ما يستوجب على القوى السياسية الأخرى أن تعيد اكتشاف خياراتها.
وكان مسؤول القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل أكد تقديم الدعوة لكل قوى المعارضة لحضور الاجتماع التمهيدي للحوار .
وطالب نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود في وقت سابق الحركات المسلحة والرافضين للحوار بان يبادروا بالمجئ للخرطوم والانخراط فى المبادرة.
وأكد محمود علي الالتزام بالضمانات المطلوبة وان يتم العفو عنهم بمجرد الجلوس للحوار، وقال ان اي شخص يأتي للحوار ستوفر له ضمانات كافية.
لكن الحركات المسلحة الناشطة خارج السودان والعديد من احزاب معارضة الداخل أحجمت عن المشاركة في مبادرة الحوار الوطني، ودعت الى عقد اجتماع تمهيدي خارج السودان، وهو ماتعترض عليه الحكومة السودانية بشدة.