الجيش السوداني يبرئ أحد ضباطه من تهمة التورط في الإتجار بالمخدرات
الخرطوم 11 أغسطس 2015 ـ نفى المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، صحة ما تردد حول اتهام أحد ضباط الجيش بالاتجار في المخدرات.
وأوضح الصوارمي، في تصريح نقلتة وكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، أن الضابط المراد اتهامه سُرقت سيارته واستُخدمت لنقل مخدرات، وتم ضبطها والقبض على المتهمين بسرقتها.
وقال إن الخبر الذي أوردته بعض الصحف، مدعية فيه أن هناك ضابطاً برتبة العقيد يتبع لوزارة الدفاع متهم في الاتجار بالمخدرات، “هو خبر مجاف للحقيقة تماماً”.
وأفاد المتحدث باسم الجيش، “أن الوقائع تؤكد أن الضابط المراد اتهامه هو ضابط برتبة المقدم، ويعمل حالياً بمناطق العمليات وقد سُرقت سيارته في يوم 15 مايو 2015 وقام بإبلاغ الشرطة والقيادة العامة بعمل بلاغ رسمي ـ لدينا نسخة منه ـ”.
وقال الصوارمي إن الشرطة عثرت على السيارة بعد بضع أيام وبها “أكياس” مخدرات، وتم إلقاء القبض على الأشخاص الذين كانوا على متنها، كما تم توجيه الاتهام لهم بسرقة السيارة والاتجار بالمخدرات.
وأكد أنه “لم يتم توجيه أية تهمة للضابط المذكور، بل تم استدعاؤه وتسليمه سيارته وانصرف لمزاولة مهامه، ولم يثبت أن له علاقة بسارقي السيارة أو الجريمة التي ارتكبوها”.
ونوّه إلى أنه لا يصح الزج بوزارة الدفاع أو أحد منسوبيها، في تهمة لم توجه إليه.