(إيقاد) تطالب جوبا بالسماح لأحزاب المعارضة بالمشاركة في المفاوضات

الخرطوم 7 أغسطس 2015 ـ طالبت وساطة الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد”، حكومة جنوب السودان بضرورة السماح لوفد الأحزاب السياسية المعارضة بجنوب السودان، للمشاركة في المفاوضات الجارية برعايتها فوراً.

ومنعت الحكومة في جوبا وفد تحالف الأحزاب السياسية المعارض من السفر إلى أديس أبابا، للمشاركة في جولة محادثات السلام المقبلة، برئاسة رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التغيير الديمقراطي، لام أكول أجاوين.

ويضم التحالف الوطني للمعارضة بجنوب السودان حوالي 18 حزبا سياسيا غير مشارك في الحكومة، أبرزها الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، والحزب الشيوعي بجنوب السودان، وحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة، والمؤتمر الشعبي.

وقالت إيقاد، في بيان أصدرته، الجمعة، إن “المفاوضات يجب أن تشمل كل الأطراف في جنوب السودان”.

وعبرت الوساطة عن “بالغ قلقها، لمنع حكومة جنوب السودان، وفد الأحزاب السياسية للمشاركة في المفاوضات، الذي تمت دعوته من قبل الوساطة، ضمن الأطراف المشاركة في المفاوضات”.

وكانت المفاوضات بين طرفي النزاع في جنوب السودان، استؤنفت بمقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، في أديس أبابا، يوم الخميس، وسط تباينات وخلافات بين طرفي الصراع، حول بنود مسودة السلام المقدمة من قبل وساطة ايقاد.

يذكر، أن إيقاد سلمت طرفي الصراع مسودة تسوية في 25 يوليو المنصرم، وقالت إن رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار، زعيم المعارضة، سيلحقان بوفدي التفاوض، لتوقيع الاتفاق النهائي في 17 أغسطس الحالي.

ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، (التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011)، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، بعد اتهام الرئيس للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه مشار.