(7+7) تترقب مفاجآت في إجتماع الرئيس بقادة أحزاب الحوار مساء الأربعاء
الخرطوم 4 أغسطس 2015 – كشفت آلية الحوار الوطني في السودان، المعروفة اختصارا بـ7+7، عن ما أسمته مفاجآت وبشريات سارة بنتج عنها إجتماع الأربعاء، بين الرئيس عمر البشير وقادة الأحزاب المعارضة التي وافقت على الحوار.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن عضو الآلية بشارة جمعة، أن الإجتماع المرتقب يحمل العديد من المفاجآت بخصوص دفع عجلة الحوار الوطني، وكيفية الاتصال بالممانعين وعلى رأسهم الحركات المسلحة وتحالف المعارضة.
ومن المنتظر أن يخلص الإجتماع المرتقب الى تحديد موعد قاطع لبدء الحوار، كما يصدر تكليفات جديدة لعدد من لجان الحوار ممثلة في لجنة الاتصال بالحركات المسلحة والجان المختصة بمسالة المعتقلين السياسيين ولجان الاتصال بالقوى الممانعة للحوار.
واطلق الرئيس عمرالبشير دعوة للحوار الوطني نهاية يناير من العام الماضي، حث فيها معارضيه دون استثناء على الإنضمام لطاولة حوار، تناقش كل القضايا الملحة، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض كل من حزب الأمة وحركة “الاصلاح الآن” يدهما عنها ورفض الحركات المسلحة التجاوب معها من الأساس.
وقسّمت دعوة الحوار الوطني قوى المعارضة السودانية الى شطرين بعد إختيار عدة أحزاب التجاوب معها بينها المؤتمر الشعبي ومنبر السلام العادل اضافة الى أحزاب الحقيقة ، وتحالف قوى الشعب العاملة وآخرين ، بينما قاطعتها أحزاب الشيوعي والبعث والناصري وكيانات اخرى معارضة ، وإشترطت للمشاركة فيه الغاء الحكومة للقوانين المقيدة للحريات والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتشكيل حكومة انتقالية وهو مارفضته الحكومة السودانية بشدة.
وقال رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل لمركز الخدمات الصحفية، الثلاثاء، أن اجتماع البشير بعضوية الآلية على مستوى رؤساء الأحزاب سيحدد بشكل قاطع الموعد النهائي لبدء عملية الحوار بعد اكتمال كافة ترتيباته من اختيار الشخصيات القومية وعضوية المؤتمر العام ورؤساء اللجان الست والموفقين الخمسة.