عودة حركة التجارة بين الفاشر والطينة التشادية بعد 13 عاما
الخرطوم/ الفاشر 22 يوليو 2015 ـ عادت الحركة التجارية بين الفاشر كبرى مدن دارفور ومنطقة الطينة التشادية على الحدود بعد إنقطاع دام 13 عاما بسبب التمرد والتفلتات الأمنية، حيث تقاتل الحكومة السودانية عددا من الحركات المسلحة في الإقليم منذ 12 عاما.
وودعت حكومة الولاية، صباح الأربعاء، فوجا من الشاحنات المحملة من البضائع والذي ضم اكثرمن 90 شاحنة تحركت من بوابة “الفاشر ـ كتم” الى مدينة الطينة التشادية، بعد 13 عاما شلت خلالها حركة التجارة والنقل بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
وعبر مواطنون وأصحاب الشاحنات عن ارتياحهم لقدرة سلطات حكومة الولاية على فتح وتأمين الطريق بين الفاشر والطينة التشادية.
وأكد معتمد محلية الفاشرالمكلف التجاني عبد الله والذي حضر وداع الفوج المتوجه إلى الحدود التشادية، ممثلا للوالي، أن القرارات التي اتخذتها حكومة الولاية ستسمتر ولن تتوقف ألى أن تعود شمال دارفور الى سابق عهدها.
وأضاف المعتمد أن فتح الطرق وتأمين المواطن واحدة من أهم أولويات المرحلة القادمة مؤكدا في الوقت ذاته استتباب الأمن داخل مدينة الفاشر بعد حسم الجريمة والتفلتات بصورة كبيرة، قائلا إن “الفاشر باتت آمنة ولم يسمع أي شخص طلقة واحدة طيلة أيام العيد”.
من جانبه أفاد قائد الفرقة السادسة مشاه بعزم القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية على استتباب الأمن وردع التمرد والمتفلتين، وقال “هذه واحدة من نتائج (الصيف الحاسم) الذي سيستمر حتى يتحقق الأمن”.