عضو في آلية (7+7) بالسودان يعلن موافقة حركة مسلحة على دخول الحوار
الخرطوم 16 يوليو 2015 ـ كشف عضو في آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني عن موافقة احدى الحركات المسلحة على الانخراط في الحوار المتعثر الذي تحاول الحكومة السودانية بث الروح فيه عقب عطلة عيد الفطر.
وأطلق الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في 27 يناير 2014، حث فيها معارضيه بلا استثناء على الإنضمام لطاولة حوار، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن” ومنبر السلام العادل لاحقا.
وشرع مجلس الأحزاب الوطنية في لقاءات مع القوى الممانعة للحوار لحثها على الإنضمام للحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس، مؤكداً استمرار إتصالاته مع تحالف المعارضة والحركات المسلحة للوصول إلي نقطة تفاهم تسهم في حل قضايا البلاد .
وكشف الأمين العام للمجلس عضو ألية الحوار الوطني عبود جابر عن موافقة إحدى الحركات المسلحة، لم يسمها، للإنخراط في الحوار، وأوضح أن المجلس شكل 6 لجان لإعادة الإتصال بالقوى المتحفظة على الحوار، مشيرا إلى أن المجلس يضم في عضويته 23 حركة موقعة على السلام مع الحكومة.
يشار إلى أن رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، يرأس لجنة للاتصال بالقوى السودانية الرافضة للحوار الوطني، وبحث مصطفى، الأربعاء، مع مساعد الرئيس إبراهيم محمود امكانية عودة رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي.
وأوضح جابر، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن آلية (7+7) أنجزت الكثير من القضايا شملت إختيار الشخصيات القومية والأمانة العامة ولجان المؤتمر العام للحوار الوطني، داعياً الجميع للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية حتى يتحقق الأمن والاستقرار بالبلاد.