Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزير الزراعة السوداني يؤكد الوقوف مع مصر لمواجهة تحديات الأمن الغذائي

القاهرة 11 يوليو 2015- قال وزير الزراعة السوداني، إبراهيم آدم أن مصر والسودان يقفان في خندق واحد في مواجهة كل التحديات وعلى رأسها الإرهاب فضلا عن تحديات الأمن الغذائى والمائى”.

ابراهيم آدم الدخيري وزير الزراعة والغابات السوداني
ابراهيم آدم الدخيري وزير الزراعة والغابات السوداني
ونقل الوزير خلال اجتماع الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى المنعقد بالقاهرة تعازي السودان حكومة وشعبا للقيادة والشعب المصرى في ضحايا العمليات الإرهابية في سيناء والنائب العام الراحل هشام بركات.

وأكد الوزير السودانى أن هناك إصرارا من القيادة في البلدين على دعم وتعزيز التعاون والتكامل في كل المجالات وشدد على أن وزارات الزراعة والموارد المائية والثروة الحيوانية ينبغي عليهما ترجمة توجيهات القيادة إلى خطوات عملية في شكل مشروعات تنفيذية يلمسها مواطني البلدين.

وقال آدم ” قلوبنا وعقولنا مفتوحة للعمل معا في مواجهة تحديات الأمن الغذائى، وان نجعل من مشروع “الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى” مشروعا رائدا يحقق الخير والبركات للشعبين وان يكون نموذجا تتجلى فيه الخبرات المصرية والسودانية ويعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية ويتطلع اليه الآخرون على الصعيدين العربى والأفريقي.”

ودعا الوزير السودانى إلى النظر للمعوقات التي تواجه المشروع بواقعية ووضع حلول عملية وموضوعية، والأخذ بأسباب تحقق معدلات نمو عالية واستخداما راشدا للموارد بما يحقق النفع للأجيال الحاضرة والمقبلة.

وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري صلاح الدين هلال، افتتح اجتماعات الجمعية العمومية للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى .

و قال هلال أن “مصر والسودان شعب واحد في بلدين تمتد علاقات الأخوة والصداقة بينهما لاعماق التاريخ ويربطهما شريان واحد يمدهما بالحياة ويشكل مرتكزا وأساسا قويا للشراكة في العديد من الأنشطة والمشروعات خاصة الزراعة والموارد المائية”.

يذكر أن الشركة تأسست منذ 40 عاما عندما وقع الرئيسان المصري والسوداني الراحلين أنور السادات و جعفر نميرى على اتفاقية التكامل بين البلدين وتضمنها اتفاق على إنشاء الشركة المصرية للتكامل الزراعى في منطقة “الدمازين” في ولاية النيل الأزرق .

وكان لدى الشركة عند انشائها مساحات ضخمة نحو أكثر من 250 ألف فدان تقلصت الان إلى 90 ألف فدان. بسبب تراجع المساحة بسبب الصراع المسلح في المنطقة.

وتعرضت مساحات كبيرة من أراضى الشركة للتبوير ونهبت كثير من معدات الشركة واستمرت حتى انفصل جنوب السودان وتم ترحيل جزء كبير من الشركة إلى ارض جنوب السودان.

وكان آخر مجلس إدارة عقد في 2007، ومرت 8 سنوات لم تشهد أي اجتماعات حتى عقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة في الخرطوم في أبريل الماضى.

Leave a Reply

Your email address will not be published.