Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الشعبية) توجه الطلاب بالتعامل مع واجهة جديدة داخل الجامعات وتلغي منظومة الـ (ANF)

الخرطوم 5 يوليو 2015 ـ وجهت الحركة الشعبية ـ شمال، كافة منسوبيها داخل الجامعات السودانية بالتعامل مع واجهتها الجديدة في الوسط الطلابي باسم “طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان”، التي ألغت المنظومة التاريخية للحركة في الجامعات “ANF”.

الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ياسر عرمان
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ياسر عرمان
وبحسب الحركة فإن أمينها العام ياسر عرمان شكل لجنة لتوحيد الطلاب منذ منتصف 2014 وحتى يونيو الحالي، ونجحت في الثلاثين من الشهر الماضي في عقد مؤتمر إستثنائي شارك فيه المصعدين من “الجبهة الوطنية الافريقية” و”تجمع طلاب الحركة الشعبية” من الجامعات السودانية، واتفق على التوحد تحت مسمى “طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان”.

وقال مبارك أردول عن اللجنة المشرفة على توحيد تنظيمي الطلاب، في بيان الأحد، إن الحركة ستعمل مع قيادة طلاب الحركة الشعبية للتصدي لكل “المحاولات الهدامة المعروفة والمتوقعة من جهات معلومة حتى يتسنى لهذا الجسم القيام بدوره الكامل والشامل”.

وتأتي الخطوة بعد بيان أصدرته مجموعة باسم ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ “ANF”، الجمعة الماضية، نفت فيه علمها بالمؤتمر الاستثنائي “ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ”، واتهم البيان من أسماهم “ﻤﺮﻭﺟﻮﻥ” بالتخطيط ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ المنظومة التاريخية منذ العام 2011.

وأكد، أردول في بيانه الذي تلقته “سودان تربيون”، صحة المؤتمر الاسثتنائي الذي عقد وقانونية القيادة التي انتخبها باعتبارها تمثل جسماً شرعياً لطلاب الحركة الشعبية في جامعات السودان.

وتابع “نطلب من كل طلاب الحركة الشعبية ومؤيدي السودان الجديد التعاون مع قيادة هذا الجسم والعمل معهم”.

وقال “شاهدنا في اليومين السابقين بعد إنعقاد المؤتمر ظهور بيانات من جهات غير معلومة تشكك في هذا المؤتمر الذي حدث بمشاركة ممثلين مصعدين من كل جامعات العاصمة والولايات، ينددون فيه بهذا الإجراء ويهددون بمنع هذا التنظيم من العمل بهذا المسمى”.

واتهم أردول جهاز الأمن السوداني بالوقوف “في محاولات يائسة” لوضع متاريس تعيق الجسم الجديد من القيام بدوره وواجبه.

وأكد البيان أن القيادات الطلابية للجناحين تمكنت من الاجتماع طيلة 17 يوما لتحقيق الأهداف التي وضعتها قيادة الحركة، وتم حل الجسمين وتكوين كيان “طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان” بانتخاب قيادة جديدة، “رغم أجواء البطش وجبروت والاستبداد من النظام وإحتكاره للحياة السياسية لصالحه ونشره للفرقة والتشتت لمعارضيه”.

وأشار أردول إلى حالة التشرذم وإنعدام الرؤية والعمل المنسجم التي صاحبت التنظيم الطلابي للحركة الشعبية الفترة الماضية.

وكانت المركزية الجديدة للكيان الجديد قد أصدرت بيانا في الاول من يوليو الحالي قالت فيه إن “المؤتمرون أكدوا أن طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان هو الوريث الشرعي للجبهة الوطنية الافريقية (ANF) وتجمع طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان”.

وأفاد البيان أنه تم انتخاب مجلس سياسي يتكون من 20 شخصاً ورئيس للمجلس ومقرر له فضلا عن انتخاب مركزية عامة، وزاد “تعتبر هذه الأجسام شرعية ومعترف بها من قبل القاعدة والقيادة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *