اطلاق نار في الفاشر والوالي يتوعد بحسم المجرمين وضربهم بـ “يد من حديد”
الفاشر 2 يوليو 2015 – توعد والي شمال دارفور بضرب المجرمين والمتفلتين بيد من حديد ووجه السلطات في الولاية بحسمهم وتطبيق القانون بما يحفظ هيبة الدولة، بينما شهدت مدينة الفاشر، مساء الخميس، اطلاق نار بهدف توقيف سيارة يستقلها متفلتون.
وطبقا لمصدر مسؤول تحدث لـ “سودان تربيون” فإن سيارة رفضت الإنصياع لأوامر بالتوقف، فاضطرت قوة مرتكزة في سوق الفاشر للتعامل معها بحسم، وجرى اطلاق نار تم توقيف السيارة على اثره، مؤكدا أن الاحوال عادت إلى طبيعتها بعد السيطرة على الموقف.
وقال الوالي عبد الواحد يوسف خلال إحتفال نظمته أمانة ديوان الزكاة بباحة مسجد الفاشر الكبير، الخميس، “سنضرب بيد من حديد على المجرمين الذى يهددون امن المواطن واستقراره”.
ونوه الى أن الاجراءات التي اتخذت خلال اليومين الماضيين كانت أولية ستتبعها اجرءات اكثر صرامة، داعيا المواطنين الى الحرص على الامن والتبليغ الفورى عن كل المجرمين وعدم ايواءهم، وأضاف “المجرم ليس له قبيلة ولا جهة.. المجرم هو المجرم”.
ونفذت حكومة ولاية شمال دارفور حملات واسعة بمدينة الفاشر بواسطة قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن لتنفيذ الأوامر التي أصدرتها بشأن تفعيل كافة أوامر الطوارئ.
ويجوب جنود على متن سيارات مسلحة ﻄﺮﻗﺎﺕ الفاشر، بينما تتمركز مدرعات على تقاطعات الشوارع الرئيسية، حيث تتم مصادرة ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ والدراجات النارية ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ “ﺍﻟﻼﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ” ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ.
كما تتم عمليات دهم للمناطق المشبوهة ﻭﺟﺮﻯ تبادل ﺍﻃﻼﻕ النيران ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ، ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﺜﺎﻝ بعض العناصر لأوامر نزع السلاح وعمائم “الكدمول” ﻭﺗﻈﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ.
وقال الوالي إن كل الاجراءات الأمنية التي اتخذت ترمي الى ضبط المجرمين ولا تستهدف أي جهات لأو قبائل بعينها، مؤكدا منع أرتداء غطاء الرأس “الكدمول” كما شدد على منع السيارات المظللة، والدراجات النارية التي لا تحمل لوحات.
وعد يوسف قضية الأمن من الأمور الأساسية المستوجبة للحسم، حتى تتفرغ حكومة الولاية لقضايا المواطن الأساسية.