حوادث نهب مسلح وإغتيال ترعب مواطني نيالا من جديد
نيالا- زالنجي 29 يونيو 2015- عادت حوادث الإنفلات الأمني لتطل برأسها من جديد في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث شهدت المدينة حوادث إغتيال ونهب مسلح أشاعت أجواء الرعب والهلع وسط المواطنين، الذين شيعوا الاثنين، مواطنا اغتاله مسلحون الأحد.
وطبقا لمراسل “سودان تربيون” في نيالا، فإن مسلحين اردوا المواطن علاء الدين حسين، قتيلا، بعد اقتحام منزله، بحي المصانع ، وفر الجناة الى جهة غير معلومة، فيما جابت دوريات الأمن المدينة بحثا عن الفاعلين.
وبحسب المراسل فإن حادثين آخرين وقعا في المدينة حيث نفذت مجموعتين مسلحتين الأحد عمليتي نهب مسلح لسيارتين احداها تابعة لقوات حفظ السلام ” يوناميد ” تم الاستيلاء عليها من سوق موقف الجنينة بحي النهضة ، بينما نهب مسلحون سيارة صغيرة يملكها أحد المواطنين .
وتعد هذه الحوادث أولى مؤشرات الانفلات التي تقع بعد إمساك الوالي الجديد ادم الفكي محمد بمقاليد السلطة في ولاية جنوب دارفور، حيث كان الفكي أعلن خلال مخاطبة جماهيرية قبل نحو إسبوعين أن الملف الامني سيكون على رأس قائمة اهتماماته.
وتوعد الفكي بضرب أوكار المجرمين بيد من حديد ، كما قرر تمديد حالة الطوارئ بمدينة نيالا حتي الثانية عشر ليلا بدلا عن العاشرة، اعتبارا من اول شهر رمضان لتمكين المصلين من اداء صلاة التراويح .
وتعيش ولاية جنوب دارفور تحت وطأة قانون الطوارئ منذ شهر اغسطس الماضي فرضتها الولاية اضطرارا بعد انفلات أمني.
نهب مسلح في زالنجي
الى ذلك قامت مجموعة مسلحة، الأحد، بنهب عربة كانت يقودها وكيل النيابة الاعلي في مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفورولاذوا بالفرار الي جهة غير معروفة .
وقال مصدر مسؤول بالإدارة القانونية في جكومة وسط دارفور لـ “سودان تربيون” الإثنين، ان مجموعة مؤلفة من أربعة ملثمين قاموا بتهديد وكيل النيابة الأعلى وأجبروه علي تسليم مفتاح العربة ومن ثم فروا بها الي جهة مجهولة.
واوضح ان الإجراءات القانونية اتخذت في مواجهة الجناة ، وأضاف المسؤول ان الأوضاع الامنية بالولاية ظلت مستقرة منذ فترة طويلة لافتا الي ان اي تراخي في مكافحة الانفلات الامني سيعيدها الي المربع الاول داعيا حكومة الولاية لضرورة اتخاذ إجراءات اكثر حسما لضبط الامن والاستقرار