“الغذاء العالمي” ممتن لعملية إنقاذ نفذتها “يوناميد” لتحرير أحد منسوبيه من خاطفين
الخرطوم 26 يونيو 2015 ـ أثنى برنامج الأغذية العالمي على عملية إنقاذ نفذتها بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة المشتركة بدارفور “يوناميد”، كفلت تحرير أحد منسوبيه من خاطفين، هاجموا قافلة إنسانية قرب كتم بشمال دارفور.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه للقائم بأعمال الممثل الخاص المشترك ليوناميد، أبيودون باشوا، وأثنى على القوات التابعة لبعثة جنوب افريقيا الذين نفذوا عملية البحث والإنقاذ ناجحة على الأرض.
وطبقا لتعميم أصدرته بعثة “يوناميد” الجمعة، فإنه في يوم الخامس من الشهر الحالي، أنقذت قوة من جنوب أفريقيا، تابعة لقوات حفظ السلام سائق برنامج الأغذية العالمي وشاحنته التي يقودها بعد تعرضه لكمين من قبل مسلحين مجهولين على متن سيارة مسلحة.
وكانت الشاحنة جزءا من قافلة يوناميد وبرنامج الأغذية العالمي التي كانت تنتقل في مجموعتين.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن جنود يوناميد والعاملين الإنسانيين بدارفور يقعون باستمرار في يد خاطفين يطلبون فدىً مالية مقابل تحريرهم.
وبحسب بيان يوناميد فإنه جرت ملاحقة واحدة من المجموعات المهاجمة على الفور من دون أن يتم القبض عليها، في ذلك الوقت، لكن وبعد تدخل “متخصص ومحترف” من قيادة البعثة وقوات على الأرض، تم العثور على السائق والشاحنة في اليوم التالي للحادث، على الرغم من نهب بعض محتويات الشاحنة.
وقالت بعثة يوناميد إنها وحكومة السودان تواصلان التحقيق في الحادث.
وأكدت أن تيسير مهمة فريق الأمم المتحدة القطري في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين هو أحد الجوانب الأساسية من أولويات يوناميد في دارفور.
ونشرت قوات “يوناميد” في دارفور منذ 2007، وقتل خلال هذه الفترة نحو 170 جندياً وشرطياً، فضلاً عن حوادث اختطاف تتعرض لها عناصر البعثة. ويوجد حالياً 14500 جندي و4500 شرطي على الأرض.