Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تقرير: الخرطوم زودت على الأرجح متمردي جنوب السودان بالأسلحة

نيروبي 2 يونيو 2015 ـ كشف تقرير نشر، الثلاثاء، لمنظمة غير حكومية مقرها لندن، أن السودان زود على الأرجح المتمردين الذين يحاربون حكومة جنوب السودان بالأسلحة عبر إلقائها، رغم نفي الخرطوم أي علاقة بهذا النزاع.

مواطن داخل سوق مدينة ملكال بعد القتال الضاري بين المتمردين والحكومة ـ 30 ديسمبر 2013 ـ وكالات
مواطن داخل سوق مدينة ملكال بعد القتال الضاري بين المتمردين والحكومة ـ 30 ديسمبر 2013 ـ وكالات
وظلت الخرطوم وجوبا تتبادلان الاتهامات بدعم وإيواء متمردي كل طرف، منذ انفصال جنوب السودان في يوليو 2011.

وجمعت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث حول تسليح النزاعات معلومات عن مخزن أسلحة للمتمردين صادره الجيش في جنوب السودان في نوفمبر الماضي بولاية جونقلي شرق البلاد.

وأفادت أن “مكونات العتاد العسكري وتسليمه للقوات المتمردة الجنوب سودانية في 2012 قبل اندلاع النزاع الجاري يثبت أن السودان وفر الأسلحة مباشرة الى قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان – المعارضة”.

وأثبتت الأضرار التي لحقت بذخائر البنادق أنها القيت من طائرة كما أظهرت صور التقطت لعلامات تجارية أنها تعود الى تجار سلاح سودانيين، بحسب التقرير.

وأشارت الدراسة، طبقا لفرانس برس، إلى أن “الذخائر من عيار 7,62×39 ملم المستخدمة في الكلاشنيكوف تحمل آثار أضرار عرضية بسبب صدمة، ما يدعم نظرية القائها مباشرة من طائرة أو في مظلات من ارتفاع منخفض”.

وأضافت أن حوالي 70% من الذخيرة والبنادق صنعت في السودان في عام 2014.

كما أكدت رصد معدات مشابهة في هذا المخزن لتلك التي قدمها السودان “دعما لجماعات مسلحة أو متمردة في مناطق أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء، بما فيها دارفور وافريقيا الوسطى”. ووردت ذخائر أخرى رصدتها المجموعة من الصين.

وتنفي الخرطوم أي ضلوع لها في الحرب الأهلية التي يتواجه فيها الرئيس سلفا كير وخصمه ونائبه السابق رياك مشار منذ ديسمبر 2013.

واتهم الجيش السوداني جوبا عقب هزيمته حركة العدل والمساواة في معركة “النخارة” بدارفور في أبريل الماضي، بدعم وإيواء قوات الحركة في منطقة راجا بولاية بحر الغزال، حيث تلقت تدريباً مكثفاً بواسطة خبراء أجانب من أجل القيام بأعمال تخريبية داخل السودان تطال مناطق النفط.

في المقابل أدت المعارك في جنوب السودان إلى مقتل عشرات الألاف، وشهدت تصعيدا في الأسابيع الفائتة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *