إيرلندا تدعم الصندوق الإنساني المشترك في السودان بـ 1.6 مليون دولار
الخرطوم 20 مايو 2015- دفعت إيرلندا بمبلغ 1.6 مليون دولار، للصندوق الإنساني المشترك في السودان ليضاف ذلك الى حزمة مساهمات سابقة، حيث تبرعت منذ عام 2006 بحوالي 36.9 مليون دولار امريكي، وتأتي المساهمة في وقتٍ حرجٍ، يتقلص فيه تمويل العمل الإنساني في السودان، وتتزايد فيه الإحتياجات الإنسانية.
واشار الى “إن إيرلندا من الداعمين الدائمين للسودان، وأن التمويل الذي قدمته العام الماضي استخدم في مساعدة وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية لتوفير مواد الإيواء في حالات الطوارئ، والتقاوي، والأدوات والمستلزمات المنزلية للمجتمعات المعرضة للمخاطر، وكذلك للأسر، والأفراد في السودان”.
وأردف : “تظل التوقعات حول الأوضاع الإنسانية لأهل السودان في السنة المقبلة على درجة من الخطورة. ومن خلال توفير هذا التمويل للصندوق الإنساني المشترك، تساعد إيرلندا في دعم عملية توفير مساعدات إنسانية موثوق بها، وتأتي في الوقت المناسب للناس الذين هم في أمس الحاجة، والذين نزح الكثير منهم من ديارهم بسبب النزاعات”.
ويساعد الصندوق الإنساني المشترك في السودان المنظمات الإنسانية لتتمكن من الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضةً للمخاطر في جميع أنحاء السودان.
وسيجرى توزيع 91 في المائة تقريباً من جولة التخصيص الأولى في عام 2015 على المنظمات غير الحكومية الدولية، والوطنية. فالصندوق الإنساني المشترك يعزز ويعتمد على هياكل التنسيق الإنساني القائمة التي تسمح بتحديد الأولويات القائمة على الأدلة، وبالتكامل مع مصادر التمويل الإنسانية الأخرى المتاحة في السودان.
وقال ممثل الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشئون الإنسانية بالإنابة المصطفى بلمليح، “يظل الصندوق الإنساني المشترك هو مصدر التمويل الأكثر بروزاً للعلميات الإنسانية في السودان، لا سيما بالنسبة للمنظمات غير الحكومية الوطنية”.
وأضاف “أموال الصندوق ستساعد في دعم وبناء قدرات الشركاء الوطنيين لتعزيز استجابة إنسانية فعالة، خاصةً بالنسبة للمنظمات العاملة في المناطق الصعبة، والنائية”.
يشار الى أن الصندوق الإنساني المشترك في السودان، هو صندوق لتجميع الأموال من العديد من الجهات المانحة التي تدعم تخصيص وصرف الأموال في الوقت المناسب لمقابلة الإحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية في السودان.
وحتى الآن، تلقى الصندوق ومنح أكثر من مليار دولار للمنظمات الدولية، والمنظمات والوطنية، ووكالات الأمم المتحدة، لتمكينهم من تنفيذ المشاريع العاجلة المنقذة للحياة.