إصابة مسؤول في احدى محليات جنوب دارفور أثناء محاولة نهب سيارته
كاس 18 مايو 2015 ـ أصيب مدير مكتب الصحة بمحلية “كاس” في ولاية جنوب دارفور بجراح أثناء محاولة مسلحين مجهولي الهوية نهب سيارته من أمام منزله بمدينة “كاس”، 80 كلم غربي نيالا حاضرة الولاية، وفر المسلحون الى جهة غير معلومة بعد فشلهم في الحصول على السيارة.
وقال وكيل نيابة محلية “كاس” بابكر جدو آدم لـ”سودان تربيون” إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية حاولت، الأحد، تنفيذ عملية النهب لعربة كان يقودها مدير مكتب الصحة بالمحلية، ما أدى الى إصابته بجراح حيث تم إسعافه الى مستشفى “كاس” مشيرا الى ان الجناة لاذوا بالفرار قبل القبض عليهم، وأكد اتخاذ الإجراءات الجنائية في مواجهة الجناة بفتح بلاغ تحت المواد 21 و175 من القانون الجنائي المتعلقتين بالاشتراك الجنائي والنهب.
واضاف بابكر أن الأوضاع الأمنية بكأس مستقرة، منوها الى ان الانفلاتات الأمنية انحصرت في أضيق اطار بفضل الجهود الأهلية والرسمية المبذولة.
وتعيش ولاية جنوب دارفور تحت وطأة قانون الطوارئ منذ شهر اغسطس من العام الماضي للحد من عمليات نهب وسلب واختطاف وقعت بوسط نيالا حاضرة الولاية وطالت الدستوريين والتجار وكبار مسؤولي المنظمات الدولية العاملة.
وأجاز مجلس ولاية جنوب دارفور التشريعي في نوفمبر الماضي قانون أمن المجتمع منع بموجبه مظاهر حمل السلاح المنتشر بالولاية لغير النظاميين وإطلاق الاعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية بالاضافة الى منع ارتداء “الكدمول” فضلا عن حظر حركة السيارات ذات الدفع الرباعي “اللاندكروزر” والدراجات النارية.
ورغم سريان أحكام قانون أمن المجتمع إلا ان ظواهر حمل السلاح وإطلاق الاعيرة النارية وقيادة السيارات المحظورة ما زالت مستمرة.
وحمل رئيس المجلس التشريعي بالولاية صالح عبد الجبار في وقت سابق حكومة جنوب دارفور مسؤولية عودة التردي الأمني بالولاية بعد إجازة قانون أمن المجتمع بواسطة المؤسسة التشريعية في نوفمبر الماضي.