“الشعبية” تتهم قوات حكومية بإعتقال 14 مواطنا في غرب كردفان ونهب المتاجر
الخرطوم 8 مايو 2015 ـ إتهمت الحركة الشعبية ـ شمال، قوات الحكومة السودانية باعتقال 14 فردا من قبيلة “الكاشا” قرب مدينة “أبوزبد” بولاية غرب كردفان، ونهب مملكات المواطنين والسوق والزج بقيادات أهلية في السجن لعدم إبداء ولائهم.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان “جبال النوبة”، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
وأكد المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، أن قوات الدعم السريع الحكومية، هاجمت الأسبوع الماضي، بأوامر من والي غرب كردفان اللواء أحمد خميس قريتي “فينج” و”انجمينا” اللتين تقطنهما قبيلة “الكاشا” بمنطقة السنوط، 20 كلم جنوبي مدينة أبوزبد.
وأفاد أرنو نقوتلو لودي، أن أضرارا قوات الدعم السريع عمدت الى نهب المتاجر وممتلكات المواطنين ، كما أدى الاعتداء الى إصابة 6 منهم هم: فيصل محمد زكريا مدير مدرسة انجمينا الثانوية، مالك هاشم سلطان، حقار اللحيمر، محمد عبده، عبد الحليم ابراهيم، ومراد عثمان بريمة.
وأكد المتحدث اقتياد 14 آخرين اخرين وزج بهم في سجن الفولة وهم: العمدة مامون الفاضل الفايق، عبد الله الفاضل، ادريس عباس حلفوف، علي عباس حلفوف، جمعة المر، جمعة ضحوة، سالم عمر، آدم حمدان، عامر ناصور كمندار، صابر حسين آدم، هارون عبد القادر، أحمد ابراهيم، أحمد شايب وموسى حلو.
وقال أن الحكومة “درجت على وضع ضغوط على قيادات من أبناء النوبة لتنفيذ جرائم ضد أهلهم لتأكيد الولاء وضمان الاستمرار في تبؤ المناصب القيادية على حساب أرواح ودماء المواطنين الأبرياء”.
وتابع “ما قام بة اللواء احمد خميس يؤكد بجلاء مدى إصرار عملاء المركز في إثبات الطاعة والولاء في تنفيذ ما يوكل إليهم ولو ادى ذلك الى قتل وتشريد ذويهمن خاصة أن الوالي يريد ايجاد نفسه في التشكيلة المرتقبة للحكومة”.
وطالب لودي السلطات باطلاق سراح الموقوفين “والكف عن أسلوب الترهيب والقمع الذي يمارسة ضد الشعب السوداني عامة وشعوب جبال النوبة، والنيل الأزرق ودرافور خاصة”.