السودان يجلي آلاف المعدنيين من تشاد والنيجر ويحذر من تحولهم الى “قنبلة موقوتة”
الخرطوم 6 مايو 2015– كشف قنصل السودان بابشي التشادية، عن اجلاء الاف المعدنيين السودانيين من النيجر وتشاد، بعد مطالبة تلك الدول بابعادهم ، وحذر بشدة من تزايد ظاهرة التعدين خارج السودان وعدها “قنبلة موقوتة من شأنها الإيداء بتوتر العلاقات مع تلك الدول، دون ان يستبعد استغلال عصابات أو أطراف خارجية لأولئك المعدنيين.
وأعلن قنصل السودان فى ابشى عمر الفاروق محمد السنوسى للصحفيين في الخرطوم، الأربعاء، عن اجلاء ثلاث الآف و250 معدن العام الماضى من جملة 10 آلافعامل في التعدين، فور مطالبة دولتي تشاد والنيجر بابعادهم.
ونبه السنوسي الى خطورة تواجد السودانيين فى تلك الدول، منوها الى انهم ولوجوا مجال التعدين في مواقع ما بعد النيجر.
ولفت القنصل الى ان معظم تلك الدول التى يتحرك فيها المعدنيين السودانيين تشهد صراعات وتوترات امنية ، على شاكلة نشاط جماعة بوكوحرام فى النيجر فضلا عن التوترات فى غرب تشاد.
وأوضح أن تشاد برأت المعدنيين السودانيين من القيام باى نشاط سياسى او انضمامهم للمجموعات المتقاتلة لكنه اشار الى وقوع عدد من السودانيين فى بعض المناطق الحدودية التى تسيطر عليها مجموعات متفلتة تقوم باستخدامهم فى اعمال “السخرة”.
ودعا الفاروق الاجهزة المختصة الى الاسراع فى السيطرة على هذه الظاهرة لافتا الى وجود عصابات منظمة تقوم بتوفير الدعم اللوجستى من عربات الدفع الرباعى والحماية والمؤن.
وقال” لا يعقل ان يقطع هولاء السودانيين مسافة تقدر بنحو 5 الاف كلم، دون غطاء وتنسيق بين اطراف فى الداخل واخرى فى تلك الدول التتى يمر بها المعدنيين.”