توقيف قيادات لـ “المؤتمر السوداني” بالخرطوم وكريمة بعد مخاطبات عامة
الخرطوم/ كريمة 30 أبريل 2015 ـ قال حزب المؤتمر السوداني المعارض إن أجهزة الأمن اعتقلت قيادات له في كل من الخرطوم ومدينة كريمة بالولاية الشمالية، بعد تنظيمهم مخاطبات في الأسواق تطالب برحيل النظام.
وأكدت الصفحة الرسمية للحزب في “فيسبوك”، الأربعاء، اعتقال كل من إبراهيم حسن ورأفت عبد الغفار بعد مخاطبه سياسية اقامها حزب المؤتمر السوداني في مدينة كريمة.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني المعارض، مساء الثلاثاء، إن قوات الأمن أوقفت الأمين السياسي للحزب، مستور أحمد.
واكد بكري يوسف المتحدث باسم الحزب، لوكالة الاناضول، إن “أفراد يتبعون لجهاز الأمن والمخابرات اقتادوا مستور من محطة صابرين للمركبات العامة بمنطقة الثورة، في أمدرمان حيث كان يتحدث في مخاطبة جماهيرية ضمن حملة الحزب المناهضة للانتخابات”.
وأوضح بكري أنهم لا يعلمون الجهة التي اقتيد إليها مستور وأن هاتفه لا يزال مغلقا، لكن أعضاء في الحزب شاهدوا أفراد الأمن وهم يقتادوه عبر شاحنة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السودانية.
وحسب فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اطلعت عليه “سودان تربيون” فغن مستور كان يخاطب تجمعا من المواطنين في سوق “صابرين” مطالبا باطلاق سراح معتقلين من حزبه ويحث المواطنين على العمل لرحيل النظام، قبل أن يتدخل رجال شرطة ويقتادوه.
وأعلنت مفوضية الانتخابات السودانية، الإثنين، فوز الرئيس السوداني عمر البشير بانتخابات الرئاسة بنسبة 94.05% من الأصوات الصحيحة.
ووصل البشير (71 عاما)، إلى السلطة، مدعوما من الإسلاميين، عبر انقلاب عسكري عام 1989، وتم التجديد له في انتخابات جرت عام 2010، قاطعتها أيضا أغلب فصائل المعارضة.
كما حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالمركز الأول في انتخابات البرلمان بنسبة 75.8%، إذ حصد مرشحوه 323 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 426.