مقتل وإصابة 11 مدنيا بنيران “يوناميد” في جنوب دارفور

نيالا 23 أبريل 2015 ـ قتل 6 أشخاص وأصيب 5 آخرين من قبيلة “الزغاوة أم كملتي” بنيران دورية تابعة للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد”، الخميس، وذلك على الطريق الرابط بين كأس وشنقيطة، على بعد 86 كلم غربي مدينة نيالا.

ونقل مراسل “سودان تربيون” في ولاية جنوب دارفور، أن جنود دورية “يوناميد”، أفادوا أن مجموعة من المسلحين حاولوا نهب السيارة التي كانت تقلهم على طريق “كأس ـ شنقيطة”، ما اضطر الدورية للتعامل معهم باطلاق النار، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين انتهت بمقتل 6 وإصابة 5 آخرين من المجموعة.

لكن عناصر تابعة لقبيلة “الزغاوة أم كملتي” أبلغت “سودان تربيون” أن المجموعة المسلحة التي اشتبكت مع دورية “يوناميد”، هي مجرد “فزع” من القبيلة كان يسعى وراء ماشية منهوبة، عندما صادف الدورية، ولم يكن في نية الفزع مهاجمة سيارة “يوناميد”.

وقالوا ان الحادث وقع اثناء اندفاع المدنيين الممتطين للخيول فى اتجاه قوة “اليوناميد” التي عدتهم من اللصوص الذين سطوا على سيارتها فاطلقت نيرانها فى اتجاهم .

ولم يصدر تعليق رسمي من بعثة “يوناميد” أو من قبيلة “الزغاوة أم كملتي” حول الحادث الذي وقع مساء الخميس، لكن التوتر سيطر على القبيلة التي تقطن منقطة “شنقيطة”.

وتعاني جنوب دارفور من انتشار عمليات الخطف والقتل ونهب السيارات، وهو ما دفع حكومة الولاية لفرض حالة الطوارئ منذ يوليو 2014، ورغم ذلك بدأت التفلتات في التزايد منذ مارس الماضي، خاصة داخل مدينة نيالا.

وحظرت أوامر الطوارئ حمل السلاح لغير القوات النظامية والتلثم بالكدمول “عمامة”، إلى جانب حظر حركة الدراجات النارية والسيارات ذات الدفع الرباعي، فضلا عن منع التجول بعد العاشرة ليلا.