Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“الوطني” يشكل لجنة لتحليل نتائج الانتخابات ويصف أرقام التصويت بـ “المعقولة”

الخرطوم 19 أبريل 2015 – أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، عن تشكيل لجنة فنية لدراسة وتحليل نتائج الانتخابات الاخيرة، وعد الأرقام المعلنة حتى الآن “معقولة” و”كافية” للحزب، وأرجع ضعف الاقتراع الى عدم تنقيح السجل الانتخابي.

رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل
رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل
وأجريت في السودان منتصف الأسبوع الماضي وعلى مدى أربعة أيام انتخابات عامة لإختيار رئيس جديد، ونواب للمجلس التشريعي على المستويين القومي والولائي، وسط مقاطعة قوى المعارضة السودانية، بينما أحجم غالبية السودانيين عن المشاركة فيها، وخلت العديد من مراكز الاقتراع من الناخبين برغم تمديد الاقتراع لساعة اضافية ويوم آخر.

وقال رئيس مفوضية الانتخابات، مختار الأصم، إن نسبة المصوتين، في المراكز البالغة 11 ألف بكل انحاء السودان وصلت حتى مساء السبت الى 4 ملايين و800 ألف ناخب وذلك من جملة 13 مليون و800 يحق لهم التصويت.

ولا تشمل الاحصائيات التي أوردها رئيس المفوضية أعداد الناخبين خارج السودان الذين بدأوا الانتخاب في عدد من الدول، السبت، حيث فتحت مراكز الاقتراع بسفارات السودان في الرياض والقاهرة ولندن، كما لاتشمل أرقام الناخبين في ولاية الجزيرة التي واجهت مشكلات لوجستية أدت الى تأخير عمليات الاقتراع والفرز ليومين.

وقال رئيس القطاع السياسى بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان أسماعيل أن حزبه قرر تكوين لجنة لدراسة وتحليل نتائج العملية الانتخابية، واعتبر الأرقام الاولية عن نسب المشاركة التي قال أنها بلغت 42% معقولة وكافية لحزبه.

وأشار لوجود ملايين الأسماء التي لم يتم تنقيحها بالسجل، لموتى، وأشخاص أصبحوا يتبعون لدولة جنوب السودان، وآخرين غيروا مواقع سكنهم، وطلاب تخرجوا من الجامعات، ومعسكرات للجيش انتقلت لمناطق أخرى.

وأضاف أن عدم تنقيح السجل الانتخابي، قاد لانخفاض في نسبة الاقتراع لكنه اعتبر أنها نسبة جيدة مقارنة بالانتخابات العالمية.

ويقول المؤتمر الوطني إن تعداد أنصاره في السودان بأجمعه يصل الى 10 ملايين عضو ملتزم.

وقال اسماعيل فى تصريحات صحفية الأحد، ان الاحزاب التى خاضت العملية الانتخابية ستحصد من الخطوة تجارب مهمة تساعدها في ابراز دور ونشاط كبير مستقبلا.

وحول عدم اعتراف أمريكا والاتحاد الأوروبي بنتائج الانتخابات، قال بانهما لايقدمان اي مساعدة للسودان وانما يفرضان عقوبات وأضاف: “الذى يرغب وياتى مرحباً به والذى يرفض هذا حقه”.

الى ذلك قالت بعثة الجامعة العربية لمراقبة اﻻنتخابات العامة في السودان، الأحد، إن الانتخابات “أجريت بشفافية وفقاً للمعايير الدولية”.

ودعا رئيس بعثة الجامعة، علاء الزهيري، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إلى “ضرورة استمرار الحوار الوطني الذي دعا له البشير في يناير2014، بمشاركة الأحزاب السياسية كافة دون إقصاء.

وأضاف الزهيري وهو يشغل منصب رئيس الأمانة العامة لشؤون الانتخابات في الجامعة العربية، أن البعثة نشرت حوالى 40 مراقباً طافت كل ولايات السودان خلال الانتخابات.

وأشار إلى أن فريق المراقبين زاروا ألف مركز كما تابعت عمليات الفرز في 31 مركزا، معتبرا أن الانتخابات “أجريت بشفافية وفقاً للمعايير الدولية”.

وقال إن “البعثة لاحظت حدوث أخطاء في توزيع سجلات الناخبين ببعض مراكز الاقتراع”، وأوضح أنها “لم ترصد أي خروقات أمنية خلال أيام الاقتراع جراء الانتشار الكثيف لقوات الأمن في كافة الولايات لتأمين الانتخابات”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *