5 أحزاب تلوح بالانسحاب من الانتخابات في جنوب دارفور
نيالا 14 أبريل 2015 – هددت الأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بولاية جنوب دارفور بالانسحاب من العملية الانتخابية ما لم تسحب المفوضية قرارها القاضي بمنح اللجان الشعبية سلطة التعرف على المواطنين الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية للادلاء بأصواتهم.
وإتهم ممثلو الاحزاب المفوضية بفتح أوسع منافذ التزوير في الانتخابات سيما وان تعيين رؤوساء اللجان الشعبية بالأحياء تم بواسطة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بما يفقرهم الى الحيدة والنزاهة.
وقال مرشحو الأحزاب في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه بنيالا الثلاثاء، ان اللجان الشعبية جهات غير نزيهة ولا محايدة، باعتبارها واجهة من واجهات حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وأكدوا أن اللجان الشعبية ستستغل الإقبال الضعيف لاستخدام أسماء المواطنين الرافضين للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
واشار المرشحون الى ما قالوا إنها ضغوط مارستها لجنة أمن الولاية مورست علي رئيس المفوضية بالولاية لتفعيل دور اللجان الشعبية للتعرف على المواطنين الذين لا يحملون مستندات ثبوتية للإدلاء بأصواتهم.
وأوضحوا ان المفوضية مستقلة لا يجوز لأية جهة مهما كانت سلطتها التدخل في امر من أمورها، مشيرين الى ان أي تدخل يجعل المفوضية بلا حياد.
واكد المرشحون انسحابهم من العملية الانتخابية بحلول الأربعاء اذا استمر تصويت الناخبين الذين لا يحملون أوراق إثبات الهوية واعتماد أختام اللجان الشعبية.
وسلم مرشحو أحزاب “الاتحادي الديمقراطي الأصل، والدستور، الحقيقة القومي، التحرير والعدالة، وتحرير السودان القومي” المشاركة في الانتخابات بالاضافة الى عدد من المستقلين، مذكرة تهدد بالانسحاب من سباق الانتخابات خلال 24 ساعة.