Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“إيغاد”تعلن عن آلية جديدة للسلام في جنوب السودان

أديس أبابا- جوبا 11 مارس 2015 – أعلن في اديس ابابا عن استئناف عملية السلام الرامية إلى إنهاء النزاع في جنوب السودان بآلية جديدة، في أعقاب فشل الاطراف المتحاربة في التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الذي اندلع منذ ما يقرب عن 15 شهرا.

الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الاثيوبية مولوغيتا تولدي
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الاثيوبية مولوغيتا تولدي
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الاثيوبية مولوغيتا تولدي الاربعاء ان جولة جديدة من المحادثات بين طرفي النزاع ستبدأ في ابريل القادم إلا انه لم يحدد تاريخا محددا.

وأضاف تولدي ان هناك آلية جديدة تضم بالإضافة للايغاد الاتحاد الافريقي والدول الخمسة الاعضاء بمجلس الامن ودول مجموعة التروكيا مما يعني مشاركة النرويج حيث ان بريطانيا والولايات المتحدة هما اعضاء في مجلس الامن.

كما توقيع الدبلوماسي الاثيوبي مشاركة كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير، ونائبه السابق ريك مشار لاستئناف المفاوضات بشكل حقيقي ومسؤول.

والمعروف ان اثيوبيا تترأس الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، التي تتولي الوساطة .

وتأجلت المفاوضات الجارية بين أطراف الصراع في جنوب السودان في السادس من شهر مارس الجاري، إلى أجل غير مسمى، بعد فشل الاطراف المتحاربة في الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء المهلة المضافة من قبل الإيغاد.

وأكد كل من الناطق الرسمي باسم رئاسة جمهورية جنوب السودان انتوني ويك، و الناطق الرسمي باسم رياك مشار رئيس الحركة الشعبية المعارضة جميس داك استئناف مباحثات السلام الشهر القادم وأعربا عن استعداد الطرفين للبحث الجاد عن حل سلمي للنزاع يضع حدا لمعاناة المواطنين في البلاد.

وتقول مصادر افريقية دبلوماسية ان الغرض من اشراك مجلس الامن والتروكيا هو الضغط على الاطراف المتحاربة وحثها على تقديم التنازلات اللازمة لإنهاء النزاع في اسرع وقت ممكن.

وكان مجلس الامنأجاز بالإجماع في مطلع هذا الشهر أطار قانوني يسمح بفرض عقوبات على الاطراف المتحاربة افرادا وتنظيمات ويفتح الباب امام معاقبة شخصيات قيادية من الطرفين.

وتشهد دولة جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر 2013، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، بعد اتهام سلفاكير له بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *