Wednesday , 24 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

نافع: كشفنا من سعى للوقيعة بيني والبشير وغندور

الخرطوم 28 فبراير 2015 ـ كشف القيادي بالحزب الحاكم بالسودان نافع علي نافع، في اعتراف نادر، عن محاولات سعت للوقيعة بينه والرئيس عمر البشير وبينه ومساعد الرئيس إبراهيم غندور، وأكد أن الذي دبر للوقيعة تم كشفه.

نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية السابق
نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية السابق
وراجت في كثير من الأحيان أنباء عن وجود مجموعات قوى متنافسة داخل الحكومة السودانية، على رأسها مساعد الرئيس السابق نافع علي نافع والنائب الأول للرئيس السابق علي عثمان محمد طه ومدير الأمن والمخابرات السابق الفريق أول صلاح قوش، عندما كانوا يمارسون مهامهم.

وبعد تنحية طه ونافع ضمن عملية إصلاح ابتدرها المؤتمر الوطني الحاكم، نقلت تسريبات وجود خلافات بين نافع وغندور الذي حل محله في القصر والحزب.

كما أن مراقبين رجحوا أن تكون إحالة الرائد مصعب الزبير محمد صالح “صهر نافع” إلى التقاعد ضمن ضباط آخرين في الجيش، جزءا من ضغوط على نافع.

وأقر نافع في حوار مع تلفزيون الشروق، بمحاولات سعت للوقيعة بينه والرئيس البشير وبينه وغندور، وقال إن “هذه المحاولات كافة فشلت وعرفنا من يقف وراءها”.

وذكر أنه لم يكن يدير المؤتمر الوطني عبر مجموعة “صغيرة” من القيادات، منبهاً إلى أن المحاسبة داخل الحزب ينبغي أن تكون أكثر مما هو عليه الآن.

وأكد نافع أن أي إنسان صادق مع نفسه يجب أن يمتدح تجربة “الإنقاذ” باعتبار أنه لا توجد تجربة إنسانية خالية من العيوب، وزاد: “لست راضٍ عن أداء (الإنقاذ) بنسبة 100%”.

وأضاف: “أدعو الله ليلاً ونهاراً أن لا أُكلَّف بعمل تنفيذي في الحزب أو غيره، ولا تستهويني المناصب، ولم أتوقع أن أصبح سياسياً أو ناشطاً سياسياً”.

وقال نافع إنه عاش طفولة عادية مثل أي طفل في القرية، مبيناً أن منهجه في العمل السياسي واحد، ويعتمد على الوضوح وليس التحدي.

وتابع: “الإسلاميون بصورة عامة متسامحون جداً، ولا أسعى لرفع درجة التوتر السياسي، بل مرتاح لما بذلته من جهد سياسي، ولا أقول راضٍ كل الرضا”.

وأكد نافع أن المعاملة التي وجدها رئيس حزب الأمة الصادق المهدي من رئاسة الجمهورية كانت معاملة خاصة وتليق به كرئيس حزب، ولكنه – المهدي- لم يحسن تقديرها، وهو من تسبب في وضعه الحالي.

Leave a Reply

Your email address will not be published.