Tuesday , 16 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

غندور يلتقي كي مون والخرطوم تنتظر وجهات النظر الأميركية لدى عودته

الخرطوم 12 فبراير 2015 ـ أجرى مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور بنيويورك، عدة لقاءات بمسؤولين في الأمم المتحدة، شملت الأمين العام للمنظمة بان كي مون، وأكد استعداد الخرطوم لاستئناف مفاوضات المنطقتين، وقالت الخرطوم إنها في انتظار وجهات النظر الأميركية التي سيحملها غندور إلى الحكومة.
g52fd24ca7b7db.jpgوتوجه غندور الى الولايات المتحدة، مطلع هذا الأسبوع، بدعوة رسمية من الإدارة الأميركية لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين وإجراء حوار ثنائي ينهى حالة التوتر والتجاذب التي ميزت العلاقات على مدى سنوات طويلة.

والتقى غندور بنيويورك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والمجموعة الأفريقية بمجلس الأمن الدولي، ورئيس المجلس للدورة الحالية، والمندوب الروسي بمجلس الأمن.

وأعلن غندور لدى لقائه كي مون، استعداد الحكومة للتعاون مع الأمم المتحدة، ممتدحاً الدور الذي تضطلع به المنظمة في السودان.

وأكد، بحسب تلفزيون الشروق، حرص الحكومة، على تحقيق الأمن والاستقرار، وسعيها لإنجاح مبادرة الحوار الوطني والانتخابات، مبدياً التزام الخرطوم باستئناف التفاوض مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية، حول “المنطقتين” النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وفشلت 9 جولات من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، بأديس أبابا في التوصل إلى تسوية تنهي الحرب المشتعلة بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.

وأطلع غندور، الأمين العام للأمم المتحدة، على جهود السودان، خاصة مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني، والانتخابات، وجهود تحقيق السلام في ربوع السودان كافة، والوضع الإنساني بالمنطقتين.

من جهته قال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، إن السودان لديه قضايا محددة “تشوّش” العلاقات مع الولايات المتحدة، على رأسها العقوبات الاقتصادية، والمحكمة الجنائية، واستهداف السودان في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن زيارة غندور للولايات المتحدة في هذا التوقيت، تفتح قنوات الحوار التي كانت مغلقة بين الجانبين، ورجّح إجراء حوار بنّاء وهادف وعميق، لتقديم رؤية السودان حول القضايا المهمة.

وقال إسماعيل، إن الزيارة سمحت لغندور بعرض وجهة النظر السودانية حول الملفات بطريقة واضحة، وأضاف أن “مساعد الرئيس سيأتي محمّلاً بوجهة النظر الأميركية، وسنعكف على دراستها، مثلما ستدرس واشنطن رؤانا لحل القضايا”.

ودخل إبراهيم غندور بواشنطن في لقاءات وصفت بالمهمة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، شملت الخارجية والبيت الأبيض.

وكان وزير الخارجية السوداني علي كرتي أنهى الأسبوع الماضي زيارة إلى وشنطن بدعوة من سيناتورين في الكونغرس الأميركي التقى خلالها عددا من سيناتورات الكونغرس، بجانب لقاءات مع مهتمين بشأن حقوق الانسان والمتابعين للشان السوداني.

وتطالب الخرطوم بتناول ملف العلاقات الثنائية وإلغاء العقوبات الاقتصادية ورفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وتذكر بتعاونها في ملف الإرهاب واعتراف الادارة الأميركية بذلك.

Leave a Reply

Your email address will not be published.