الاتحاد الأوروبي قلق من تطورات الحوار الوطني في السودان
الخرطوم 28 يناير 2015 – أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه ازاء الصعوبات التي تواجه عملية الحوار الوطني في السودان خاصة بعد تعليق حزبين من المعارضة مشاركتهما في العملية السياسية واتجاه الحكومة لحظر حزب الامة القومي المعارض.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان توماس يوليشني في بيان صادر الاثنين ان “الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق الصعوبات التي تواجه عملية الحوار الوطني داعيا الحوار الوطني ليكون أكثر شمولية وشفافية “،
وأضاف توماس أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التنسيق الوثيق ودعم جهود اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي برئاسة الرئيس ثامبو امبيكي لجلب جميع الأطراف السودانية حول الطاولة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان الدبلوماسي التشيكي الأصل قد أدلى بهذه التصريحات عقب اجتماع له مع مساعد رئيس الجمهورية السوداني جلال الدقير نوقشت فيه العلاقات السودانية الأوروبية.
.وصرح في نهاية الاجتماع عن استمرار الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدة للشعب السوداني
وكان الاتحاد الأوروبي اعلن عن دعمه لعملية الحوار السياسي في السودان في إطار دعمه لعميلة السلام والاستقرار السياسي في البلاد.
ويمول الاتحاد الأوروبي الآلية الرفيعة التي يترأسها تابو امبيكي كما يتكفل بجزء كبير من نفقات بعثة السلام في دارفور بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في السودان.
وأفاد بيان صادر عن البعثة الأوروبية بان سفير الاتحاد الأوروبي التقى ايضا برئيس السلطة الإقليمية في دارفور الدكتور التيجاني السيسي وناقش معه تنفيذ اتفاقية الدوحة حول السلام في دارفور.
“وشدد توماس على ” أهمية التزام جميع الأطراف الموقعة على المضي قدما في تنفيذ اتفاق السلام في دارفور لإقناع المزيد من المجموعات للانضمام إلى العملية السلمية”.
وأضاف ان الدعم والمساعدات الدولي تعتمد على تحسين الوضع الأمني والاستقرار في ولايات دارفور.
وتجدر الاشارة إلى ان حركة التحرير والعدالة الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد انقسمت مؤخرا إلى فيصلين وتخوفت جهات دولية عديدة من ان يشكل ذلك عقبة اضافية في طريق احلال السلام في غرب السودان.
وسلط سفير الاتحاد الاور وبي الضوء على الحاجة المتزايدة للحصول على المساعدات في دارفور وأن الدولية.