تنزانيا تحتضن إتفاقا جديدا بين الفرقاء في دولة جنوب السودان
اروشا 22 يناير 2015- وقَّع زعماء الفصائل المتحاربة في دولة جنوب السودان، اتفاق سلام ،بمدينة أروشا التنزانية، بحضور عدد من القادة الإقليميين في محاولة جديدة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد والتوحد بين الفصائل الثلاثة المكونة للحركة الشعبية الحاكمة بجنوب السودان.
واتفق الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار، اللذان يقودان الفصيلين المتحاربين، على إعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الذي قاد جنوب السودان إلى الانفصال كبلد مستقل عن السودان، في 2011.
ونشب القتال، في ديسمبر 2013، بعد شهور من التوتر بين الفصيلين، فيما فشلت اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار بين الطرفين ، في إيقاف القتال ،الذي أودى بحياة الآلاف في جنوب السودان.
وينص الاتفاق، طبقا لهيئة الإذاعة البريطانية، الخميس، والذي تم بوساطة زعماء إقليميين على المصالحة والتوحد بين الفصائل الثلاثة المكونة لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في جنوب السودان، فصيل سلفاكير وفصيل مشار ومن يعرفون بالمعتقلين السابقين.
وأشارت بنود الاتفاق بحسب وسائل إعلام تنزانية، إلى تطوير برنامج شامل للمصالحة الوطنية، وتكوين هياكل انتقالية جديدة لتوحيد الحزب على صعيد القيادة والأعضاء.
و قال برنارد ميمبي، وزير الخارجية التنزاني، في حسابه بموقع “توتير”: “نبارك لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التوصل لاتفاق لتوحيد حزبهم من أجل خير جنوب السودان”.