حركة مناوي : التعديلات الدستورية أغلقت الباب أمام الحل السياسي
الخرطوم 12 يناير 2015- وجه قيادي في حركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوي إنتقادات عنيفة للتعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان مؤخرا ، وشدد على انها اغلقت الباب أمام خيارات الحل السياسي.
وأقرالبرلمان السوداني، في الرابع من يناير الجاري، تعديلات على الدستور تسمح لرئيس الجمهورية بتعيين وعزل ولاة الولايات، وتحول جهاز الأمن والمخابرات إلى قوة نظامية بدلا عن سلطاته التي كانت مقصورة على جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لمتخذي القرار.
وإعتبر مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان للشئون السياسية ابوعبيدة الخليفة التعديلات عكست الوجه الحقيقي للنظام الحاكم ،وقال انها كشفته امام الشعب السوداني و المجتمع الدولي و المنظمات الدولية و الاقليمية لافتا الى ان التعديلات أكدت شكل الدولة التسلطي ، القمعي و الامني “الذي اغلق الطريق أمام أي احتمال للحل السياسي عن طريق الحوار أو التفاوض ”
وأشار ابوعبيدة الى ان الخطوة الاخيرة بتمرير التعديلات لاتجعل بدا من سلط طريق التصعيد لإسقاط النظام بكل الوسائل السلمية والعسكرية .
و أضاف بأن حركة تحرير السودان قيادة مناوي حققت انتصارات حاسمة في دارفور لافتا الى ان ما تسميه الحكومة السودانية بالصيف الحاسم تحول الي هزيمة حاسمة للجيش ومليشياته المسماة بقوات “الدعم السريع”.
وأكد الخليفة تكبيد القوات الحكومية خسائر كبيرة جدا في الأنفس و الممتلكات و كشف عن وقوع مئات الأسري لدي الحركة متعهدا بالكشف عن هويتهم بالوقت المناسب .
وقطع بان الأسرى يعاملون حسب القوانين الدولية التي تتعلق بالأسري.
و أضاف ” الطريق أصبح واضحا للاصطفاف النهائي بين نظام التطهير العرقي و الشعب السوداني كافة ”
ولفت الى ان الخيارات بدأت في النفاذ متمنيا الا يضطروا الى إسقاط النظام بالوسائل المسلحة كخيار وحيد مردفا ” نحن نقود زمام المبادرة العسكرية في دارفور و نمتلك الامكانات اللوجستية لنقل المعركة الي اي جهه ”