شمال دارفور تؤكد عودة 700 جندي بقيادة ضابط تمردوا منذ أكتوبر
الفاشر 29 ديسمبر 2014 ـ أكدت السلطات المحلية في ولاية شمال دارفور، الإثنين، عودة أكثر من 700 من القوات النظامية بعد اعلان تمردها في أكتوبر الماضي بقيادة الملازم أول في قوات حرس الحدود مصعب أحمد محمد محمود.
وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي منذ، الأحد، اجتماع والي شمال دارفور عثمان كبر مع قائد المجموعة المتمردة واتفاق الطرفان على طي الخلافات، وشمل الاتفاق ترقية قائد المجموعة.
وكانت عناصر المجموعة المتمردة قد تم فصلهم عن الخدمة بعد تحركهم إلى منطقة مليط إبان اعتداء الحركات المسلحة عليها بداية العام الحالي.
واتخذت المجموعة موقفاً مناهضاً لإجراءات الفصل التي نفذت ضدهم، وبعد جهود بذلتها ولاية شمال دارفور وقيادات مجتمعية عادوا على إثرها إلى القوات النظامية.
وأعلن والي شمال دارفور، خلال الجلسة التي عقدت مع المجموعة بمنطقة قرب الكومة، طي صفحة الخلافات مع المجموعة نهائياً، لتبدأ صفحة جديدة من أجل الدفع بعملية السلام، وأثنى على التعاون الذي أبدته المجموعة، قائلاً إنها قدمت أنموذجاً يمكن أن يحتذى به لحل الكثير من المشاكل.
من جانبه، قال قائد المجموعة الملازم أول مصعب أحمد محمد محمود، بحسب تلفزيون الشروق، إن البلاد ما عادت تحتمل أي صراع، مؤكداً أنهم وضعوا السودان ودارفور في المقدمة جنوداً مدافعين عن أمنهما وسيادتهما، وبسط الاستقرار بربوع دارفور.
وكان قائد المجموعة قد أصدر بيانا في أكتوبر الماضي قال فيه إن قوة حكومية حاصرتهم بحي الزيادية في الفاشر بحوالي 70 سيارة و3 دبابات، وأثناء انسحابهم هاجمتهم القوة عند بوابة الفاشر الشرقية ووقع اشتباك بين الطرفين أستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
والتحق الملازم أول مصعب بالجيش ضمن الترتيبات الأمنية، وشارك في متحرك كردفان مع القوات المسلحة وعندما سقطت مدينة مليط استلم 4 سيارات من المتحرك ليشارك بها في تحرير المدينة، لكنه بعد خروج المتمردين منها رفض تسليم السيارات.