آلية الحوار تكلف غندور بالترتيب للقاء الحركات المسلحة في أديس أبابا
الخرطوم 18 نوفمبر 2014 ـ كلفت آلية الحوار الوطني (7+7) مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور وبشارة جمعة أرور لينوبا عن الآلية في الترتيب للقاء الحركات المسلحة بأديس أبابا الأسبوع المقبل، وذلك بعد تعليق مفاوضات المنطقتين بين الحكومة والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، لأجل غير مسمى.
وتلقت آلية الحوار الوطني طلباً من رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي لمساعدته في إقناع الحركات بالإنخراط في مبادرة الحوار.
وأطلق الرئيس عمر البشير مبادرة للحوار الوطني منذ يناير الماضي لكن العملية تعرضت لإنتكاسة بعد انسحاب حزب الأمة وعدم مشاركة قوى اليسار والحركات المسلحة من الأساس.
وقال المتحدث باسم الآلية فضل السيد شعيب إن اللجنة المكلفة بلقاء الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار ستقدم خارطة طريق الحوار التي تمت إجازتها من قبل الجمعية العمومية لقادة الحركات من أجل إلحاقهم بعملية الحوار الوطني.
وأضاف شعيب، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الآلية في إنتظار دعوة الوسيط الأفريقي للقاء الحركات بعد تعليق المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بين الحكومة والحركة، يوم الإثنين، كاشفاً عن عقد اجتماع للقوى السياسية المشاركة في الحوار خلال أيام لتنويرهم بمجريات الحوار القومي الشامل.
وبدأت بالعاصمة الإثيوبية يوم 12 نوفمبر الحالي مفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية، وينتظر انطلاق مفاوضات في مسارٍ ثانٍ بين الحكومة وحركات دارفور في 22 نوفمبر، للتوصل إلى اتفاق لوقف العدائيات.
وكانت الرئاسة السودانية قد طلبت من وفد يمثل آلية الحوار الوطني تأجيل زيارة كانت مقررة، الخميس الماضي، لمحكومي الحركات المسلحة في سجن كوبر إلى وقت لاحق، ويعتزم الوفد تفقد المحكومين قبيل توجهه إلى أديس أبابا، للقاء قادة الحركات.
ويضم وفد الآلية ثمانية أعضاء 4 من أحزاب الحكومة ومثلهم من أحزاب المعارضة، ويشمل “حسن عثمان رزق، عبود جابر سعيد، أحمد سعد عمر، كمال عمر عبد السلام، عبد الملك البرير، فضل السيد شعيب، آدم كبر وآدم بشير”.
إلى ذلك توقع القيادي في المؤتمر الوطني هجو قسم السيد فشل جولة الحوار الوطني القادمة مع الحركات المسلحة، واتهم الحزب الشيوعي بمحاولة تعطيل الحوار لضعف مشاركته فيه داعيا أبناء المنطقتين بالحركة الشعبية لتولي قضايا أهلهم.
كما اتهم هجو في تصريحات صحفية، الإثنين، المعارضة بتحريض رئيس الوفد المفاوض للحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، ياسر عرمان، على قيادة المفاوضات لصالحها.
واستدل على ذلك بوجود قادة المعارضة في فنادق أديس أبابا، بجانب وصف الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي لشخصية عرمان بـ “الديماجوجية” ـ حسب هجو ـ.