أمبيكي يجري محادثات مع الرئيس المصري حول السلام في السودان
الخرطوم 2 نوفمبر 2014 – أجرى رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للأتحاد الأفريقي ثابو إمبيكي، السبت، مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ركزت على الجهود الجارية لإحلال السلام في السودان.
وكلف مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أمبيكى منذ سبتمبر الماضي بتسهيل عملية الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير، كما يقود الرئيس الجنوب افريقي السابق وساطة لانجاح محادثات ترمي لوقف القتال في النيل الأزرق وجنوب كردفان بين الحكومة والحركة الشعبية- شمال، حيث دعا الطرفين لجولة جديدة في 12 نوفمبر الجاري باديس ابابا تتبعها مناقشات مماثلة مع جماعات دارفور.
وتترقب الخرطوم وصول امبيكي في الرابع من نوفمبر الجاري لإجراء محادثات تتصل بجولات التفاوض المرتقبة الى جانب بحث مسار الحوار الوطني الشامل.
ولم يدلي الطرفان بأي تصريحات عقب المحادثات التي جرت بالقاهرة، إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي قال للصحفيين أن أمبيكي “قدّم إحاطة كاملة ومفصلة لوزير الخارجية سامح شكري حول الجهود التي تضطلع بها الآلية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان”.
وأضاف عبد العاطي أن أمبيكي تناول دور الآلية في دارفور والصراع في المنطقتين بجانب الحوار الوطني، لافتاً أن انه شدد على ضرورة اعتماد نهج شامل للتعامل مع الأزمات المختلفة في السودان وأهمية تقديم الدعم الاقتصادي للسودان خاصة تخفيف عبء الديون.
ونوه المسؤول المصري أن الاجتماع ناقش أيضا القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان.
وقال المتحدث أن وزير الخارجية المصري سامح شكري جدد دعم مصر للاتحاد الأفريقي في جهوده لإحلال السلام والاستقرار في السودان وتسوية القضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا.
وأكد الوفد الافريقي على ضرورة اعتماد نهج شامل للتعامل مع الأزمات المختلفة في السودان. وقال أيضا ان أمبيكي ذكر أهمية الدعم الاقتصادي للسودان لتخفيف عبء الديون على السودان.
وأضاف الدبلوماسي المصري أن الاجتماع ناقش أيضا القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان.
واثرت السنوات الأخيرة من نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، سلبا على العلاقات بين القاهرة والخرطوم، وتسعى حكومة السيسي على ما يبدو لاستعادة العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن شكري اكد دعم مصر للاتحاد الأفريقي في جهودها لإحلال السلام والاستقرار في السودان وتسوية القضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا.