الضعين تعلن حالة الطوارئ أسوة بولاية جنوب دارفور
الضعين 14 أكتوبر 2014 ـ قررت حكومة شرق دارفور، الثلاثاء، فرض حظر التجوال ومنع إطلاق الأعيرة النارية وحمل السلاح داخل عاصمة الولاية الضعين، كثاني ولاية في إقليم دارفور تفرض أوامر طوارئ لمواجهة التفلتات الأمنية.
وكان والي جنوب دارفور أعلن منتصف يوليو الماضي، حالة الطوارئ بالولاية، ومنع بموجبها حركة المركبات بلا لوحات، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب الدراجات النارية لأكثر من شخص ومنع حركتها من السابعة مساءا وحتى السابعة صباحاً، بعد تزايد حالات القتل والنهب بمدينة نيالا.
وقال معتمد محلية الضعين علي الطاهر شارف إن حظر التجوال الذى تم فرضه بالمدينة يبدأ من الساعة السابعة مساءا حتى السادسة صباحاً موضحاً أن القرارات تشمل أيضاً منع التلثم وإرتداء “الكدمول” وحظر حركة السيارات والدراجات النارية غير المرخصة.
وأقر المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، الأحد، إن أهالي غاضبين اعتدوا على ضابط رفيع بمدينة الضعين، إثر محاولته منع مسلحين قبليين من تفتيش القطار بحجة أنه يحمل عتادا عسكريا لقبيلة منافسة.
وكشف شارف عن وضع خطة أمنية تشرف على تنفيذها جميع الأجهزة النظامية لحسم التفلتات عبر مداهمة أوكار الجريمة وملاحقة المتفلتين المتسببين في التوترات الأمنية.
وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن جهود حكومة الولاية أفلحت في إحتواء المشكلة التي وقعت بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية بمحلية أبوجابرة بعد إعتداء بعض المتفلتين على البادية.
وأكد أن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد تطوراً نحو الأفضل وخاصة بالمحليات والمناطق المجاورة لحدود دولة جنوب السودان.