Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

توماس إدوارد خبيرا لحقوق الإنسان والخرطوم تتعهد بمقاومة أي قرار يستهدفها

جنيف 25 سبتمبر 2014- أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة بجنيف تسمية الإيرلندي، توماس إدوارد خبيرا مستقلا لحقوق الإنسان في السودان، خلفا للخبير مشهود بدرين، وسط ترقب متعاظم للقرار الخاص بالسودان والمنتظر صدوره خلال ساعات، فيما تعهدت الخرطوم بمقاومة أي قرار يستهدفها.

وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة
وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة
ويحمل الخبير الجديد درجة الدكتوراة في العلوم الإسلامية، ويعتبر احد الخبراء الاوروبيين في الشأن السوداني، بجانب تخصصه في قضايا حقوق الإنسان، كما عمل مستشارا لبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان، ومستشارا سياسيا للأمين العام للأمم المتحدة اثناء استفتاء جنوب السودان، ونشط ايضا كمستشار للامم المتحدة لحقوق الطفل واصدر ثلاث كتب عن السودان الذي عمل فيه معلما وتجول في العديد من مناطقه.

وكان وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة طالب مجلس حقوق الانسان الاربعاء بالغاء ولاية الخبير المستقل وفند اتهامات كثيفة وجهها مندوبو المنظمات والدول الغربية بارتكاب الحكومة انتهاكات جسيمة للحريات ولحقوق الانسان سيما في مناطق النزاع بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وطرح الوزير على المجلس سؤالا بشأن جدوى استمرار ولاية الخبير المستقل بعد ان اتهمه بالاخفاق في تقديم العون للسودان كما ان المجتمع الدولي فشل طبقا للوزير في رفع العقوبات واعفاء الديون وحمل الحركات المسلحة على وقف الانتهاكات والاعتداءات واضاف “ما فائدة الولاية المفروضة تحت البند العاشر أليس من العدالة انهاء الولاية وترك السودان كغيره من الدول يطبق قوانينه؟”.

وتترقب الانظار صدور قرار من مجلس حقوق الانسان بشأن السودان في اعقاب تقرير قدمه الخبير السابق مشهود بدرين للمجلس وصفته الحكومة السودانية بالمتوازن، بينما صوبت دول غربية بجانب الولايات المتحدة الامريكية انتقادات عنيفة لاوضاع حقوق الانسان في السودان سيما بمناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، علاوة على اظهارها القلق ازاء تعامل السلطات السودانية مع المعارضين باعتقالهم والتضييق على الحريات العامة وفرض قيود على الصحافة والحد من الحريات الدينية.

وفي الخرطوم وصف وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال اسماعيل ملف السودان فى مجال حقوق الانسان بأنه الأفضل مقارنة بدول المنطقة والاقليم.

وابلغ الصحفيين الخميس رفض الحكومة السودانية المطلق تلقي المواعظ من الآخرين لافتا الى ادراك السودان المخططات التي كانت تحاك ضده خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان.

ونوه الى ان الجهات التى سعت لاثارة ملف السودانية المتهمة بالردة “ابرار” أصحاب مواقف سالبة وأجندة مسبقة وانهم حاولوا استغلال الظروف لاصدار قرارات سالبه ضد السودان.

وكشف الوزير عن تحركات مكثفة قادها وفد السودان مع دول مجموعة الـ (77) لاجهاض محاولات وضعه تحت المراقبة، وقطع بأن الحكومة ستناهض أي قرار يستهدف السودان.

Leave a Reply

Your email address will not be published.