Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

توتر في بلدة بشرق دارفور عقب احتجاج حامية الجيش على مقتل جندي

الخرطوم 18 سبتمبر 2014 ـ حبست منطقة “بير ياسين” في ولاية شرق دارفور أنفاسها، ليل الأربعاء، بسبب احتجاج غاضب لعناصر في حامية الجيش على مقتل رفيقهم على يد مسلح مجهول، ما أدى إلى إغلاق المحال التجارية.

تخلف النزاعات القبلية المتكررة في دارفور خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات
تخلف النزاعات القبلية المتكررة في دارفور خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات
وتعيش ولايات دارفور حالة من فلتان الأمن مع تفشي اللصوصية والإجرام والنهب المسلح، فضلا عن ازدياد حدة الصراعات القبلية.
وأضطر والي جنوب دارفور منتصف يوليو الماضي، لإعلان حالة الطوارئ بولايته، في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية المتدهورة.

وحسب مصادر لـ”سودان تربيون” فإن مسلحا مجهولا أردى جنديا تابعا للجيش في نادٍ للمشاهدة ببلدة “بير ياسين”، ليل الأربعاء، وولى هاربا دون أن يتمكن أحد من القبض عليه.

وعلى إثر ذلك توجه منسوبو حامية الجيش في “بير ياسين” نحو سوق البلدة وهم غاضبون ما آثار الذعر وسط الأهالي.

وأفلحت جهود قادها برلمانيون بجانب اتصالات للمعتمد غير المتواجد بالمنطقة في احتواء الموقف.

يشار إلى أن شرق دارفور تشهد أكثر من نزاع قبلي، ويعتبر النزاع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا العربيتين الأقدم في النزاعات القبلية والأكثر تجددا من حين لآخر كما يعتبر الأعنف في كل مرة، وتعود أول مواجهة وقعت بين الطرفين الى مطلع الستينيات.

كما تدور مواجهات متقطعة بين قبيلة الحمر القاطنة في غرب كردفان والمعاليا بشرق دارفور، تعود أسبابها إلى نزاع حدودي بين الولايتين والقبيلتين على حقل “زرقة أبو حديدة” النفطي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *