Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

11 منظمة تطالب بإجبار الخرطوم على وقف قصفها للمنطقتين ودارفور

الخرطوم 8 سبتمبر 2014 ـ طالبت 11 منظمة سودانية ودولية، الفاعلين الوطنيين والإقليميين والدوليين بممارسة الضغط على الخرطوم من أجل وقف “القصف الجوي العشوائي” في المنطقتين “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق”، وإقليم دارفور، وإجراء تحقيق دولي بشأن جرائم حرب بتلك المناطق.

مباني كلية اللاهوت في هيبان بجنوب كردفان بعد قصفها من الجيش السوداني ـ الأربعاء 1 فبراير 2012
مباني كلية اللاهوت في هيبان بجنوب كردفان بعد قصفها من الجيش السوداني ـ الأربعاء 1 فبراير 2012
وأبدت المنظمات في بيان تلقت “سودان تربيون” نسخته ، قلقها من القصف المستمر، “الذي يؤدي لموت الأبرياء، وتدمير الممتلكات وسبل كسب العيش في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق حيث ألقت حكومة السودان ما يزيد عن 3000 قنبلة منذ أبريل 2012”.

ودعت المنظمات لحماية المدنيين، والسماح بتحقيقات مستقلة في إنتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بجانب السماح بإجراء تحقيق دولي في إرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القصف المنهجي للمدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق.

وقالت إن الحكومة ترتكب باستمرار فظائع كبيرة في حروب يمكن تفاديها في المناطق الثلاثة ويطال تأثير هذه النزاعات ما يزيد عن ست ملايين نسمة.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، فإن 2.6 من السودانيين إما لاجئين أو نازحين داخليين نتيجة للعنف الدائر.

وحذرت المنظمات من أن العنف سيقوّض أي محاولة جادة للمصالحة الوطنية الحقيقية والحفاظ على وحدة السودان، وزادت “الحكومة لديها مسؤولية أساسية من أجل رفاهية مواطنيها وأي عنف تقوم به قوات التمرد المعارضة لا يقارن في الحجم أو التصميم”.

وأكدت ضرورة رفع كافة القيود عن وصول المساعدات الإنسانية والسماح بإيصال الإغاثة الإنسانية إلى المواطنين “الواقعين في فخاخ الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق”.

وأشارت المنظمات إلى أهمية تشجيع تعزيز الحقيقة والعدالة والمصالحة، وإفساح المجال لعملية مستقلة وشاملة لكشف الحقيقة والعدالة والمصالحة “إذا كان للسودان أن يتصالح مع ماضيه المتسم بالعنف”.

وناشدت المجتمع الإقليمي والدولي وضع حد فوري لتجنيد الأطفال وغيرهم على أساس قبلي بالميليشيات والقوات شبه العسكرية، مثل قوات الدعم السريع، وتعهدت بالوقوف ضد الإنتهاكات، وطالبت المنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، الحكومية منها وغير الحكومية والأفراد بتأييد هذه المطالب.

وتشمل المنظمات: الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة الإعمار، منظمة حقوق الإنسان والتنمية، مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان، المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، المجموعة السودانية للديمقراطية أولا، المبادرة العالمية لحقوق اللاجئين، سودان كونسورتيوم، رابطة محامي دارفور، رابطة شباب الفونج للتنمية، رابطة جبال النوبة – يوغندا، رابطة لاجئي دارفور – يوغندا.

Leave a Reply

Your email address will not be published.