قائد “يوناميد” يشهد ثاني مراحل دمج قوات دبجو بالفاشر
الفاشر 5 سبتمبر 2014- شهد قائد قوات بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) الفريق أول بول ميلا عملية تقييم وتسجيل مقاتلي حركة العدل والمساواة، فصيل دبجو، للالتحاق بالجيش السوداني، في معسكر “جديد السيل” بالفاشر عاصمة شمال دارفور.
وحسب تعميم لبعثة “يوناميد” فإنه تمت، يوم الأربعاء، معاينة معدات وموجودات الحركة من أجل إدماجها وتنظيمها داخل القوات المسلحة، وتشمل العملية أيضاً نزع سلاح وتسريح وإدماج المقاتلين السابقين غير اللائقين طبياً للالتحاق بالجيش.
وأكملت حركة العدل والمساواة بزعامة بخيت عبد الكريم دبجو، في 25 أغسطس الماضي، تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بدمج 1350 من جنودها بشمال دارفور في القوات النظامية الحكومية، كمرحلة أولى، وينتظر الأف الجنود التابعين للحركة بولايتي جنوب وغرب دارفور ذات الخطوة خلال أسابيع، كما منح دبجو رتبة العميد في الجيش.
وأشاد قائد قوات يوناميد في كلمته بالخطوة وجدد التزام يوناميد بالاستمرار في دعم عمل مفوضية الترتيبات الأمنية السودانية، وقال إن العملية هامة لتنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة بوثيقة الدوحة لسلام دارفور على وجه الخصوص ولعملية السلام بصفة عامة.
وكان الفريق أول ميلا، الذي من بين مهامه أيضا ترأُس مفوضية وقف إطلاق النار، قد شهد المناسبة برفقة رئيس مفوضية الترتيبات الأمنية السودانية اللواء (م) بابكر كورينا.
وبدأت مفوضية الترتيبات الأمنية في مطلع سبتمبر الجاري المرحلة النهائية من تنفيذ الترتيبات الأمنية لمقاتلي حركة العدل والمساواة حسب النصوص الواردة باتفاق الدوحة.
وشكت الحركة قبل أسابيع من بطء شديد يلازم تنفيذ الاتفاقية وقالت إن كل الخيارات أمامها مفتوحة منوهة إلى أن ما نفذ منها لا يتجاوز الـ 5%.
وسارعت الحكومة السودانية عقب ذلك إلى التوقيع على مصفوفة مع الحركة تتضمن جدولا زمنيا جديدا لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام حددت اكمالها بثلاثين يوما تنتهى في التاسع عشر من سبتمبر الحالي.
يشار إلى أن حركة العدل والمساواة هي المجموعة الثانية التي توقع اتفاق سلام دارفور مع الحكومة السودانية.
وكانت الحركة قد وقعت على اتفاق الدوحة في 6 أبريل 2013. وتعتبر حركة التحرير والعدالة هي المجموعة الأولى التي أبرمت اتفاق سلام في 14 يوليو 2011.