Thursday , 28 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

عبد الواحد: السلام والحل الشامل في السودان يستلزمان حكومة انتقالية

الخرطوم 4 سبتمبر 2014- أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد النور تمسكها القاطع بالتسوية الشاملة لازمة السودان، ورفض الحلول الحزئية ونقلت الى الية الوساطة الافريقية والمبعوث الامريكي ورئيس بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ان السلام الحقيقي في السودان يستلزم تغيير النظام الحاكم بتشكيل حكومة انتقالية.
_-313.jpgوقال بيان عن رئيس لجنة الاعلام بالحركة محمد عبد الرحمن الناير تلقته “سودان تربيون” الخميس، ان قيادات الجبهة الثورية السودانية اجتمعت فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مع الوسطاء الإقليميين والدوليين، على راسهم ثابو أمبيكى، ودونالد بوث، ومحمد بن شمباس، وهايلى منكريوس ممثل الأمم المتحدة فى السودان.

وطبقا للبيان فان عبد الواحد خاطب الاجتماع وشدد على ان الازمة السودانية ومسبباتها وطرق معالجتها التى لا تتم إلا عبر الحل الشامل والتى مثلها في المواطنة المتساوية بين كل السودانيين.

وقال نور أن حركة تحرير السودان والجبهة الثورية تتطلعان إلى سلام شامل وحقيقى يفضى إلى تغيير النظام وليس الاستيعاب فيه لافتا الى ان التسويات الجزئية أثبتت فشلها فى حل الأزمة السودانية بل فاقمتها.

واشار الى ان حركة تحرير السودان والجبهة الثورية “يبحثان عن السلام اليوم وليس غداً ولكن ليس سلاماً جزئياً يعيد إنتاج الأزمة السودانية، لأن السودانيون جربوا 44 اتفاقية مع نظام الخرطوم دون تحقق أي سلام فكيف يمكن أن تحققه الاتفاقية رقم 45؟”.

وقال عبد الواحد إن السلام الذي تؤمن به الحركة والجبهة الثورية السودانية ينبغي ان يوقف القتل والقصف والإغتصاب، وينزع سلاح المليشيات، ويعيد النازحين واللاجئين إلى قراهم وحواكيرهم الأصلية، ويطرد المستوطنين الجدد بالحواكير، ويعوض المتضررين فردياً وجماعياً، ويطلق سراح كل المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب، ويقدم القتلة والمجرمين للعدالة الدولية.

وشدد ايضا على ضرورة ان يؤدى السلام المطلوب الى تغيير النظام الحاكم ببديل ديمقراطى عبر حكومة إنتقالية تؤسس لمؤتمر دستورى وتجرى العدالة الإنتقالية وتهيكل مؤسسات الدولة وتبسط الحريات وتشرف على التعداد السكانى والانتخابات الديمقراطية المراقبة إقليمياً ودولياً.

واعتبر رئيس الحركة الحوار الوطني الداخلي في الخرطوم الان يمثل المرحلة الثالثة من مراحل السلام الذي ستجريه حكومة الفترة الإنتقالية بعد سقوط النظام.

واضاف “إذا كان المؤتمر الوطنى جاداً فى عملية الحوار فلينفذ ما ذكر آنفاً من مطلوبات الحوار الجاد الذى يفضى إلى سلام حقيقى”.

وعقد عبد الواحد اجتماعاً منفصلاً مع الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى تناول ضرورة تفعيل مخرجات إعلان باريس وحشد الدعم له والعمل من أجل الحل الشامل للأزمة السودانية ورفض التسويات الجزئية والعمل مع الجبهة الثورية السودانية وكل القوى الراغبة فى التغيير من أجل إسقاط النظام وإقامة نظام حكم ديمقراطى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *