الحركة الشعبية: الوساطة لم توجه دعوة لاستئناف المفاوضات
الخرطوم 31 أغسطس 2014- قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- ان آلية الوساطة الافريقية رفيعة المستوى لم توجه الدعوة إلى جولة جديدة من المفاوضات مفندة تصريحات اطلقها مساعد الرئيس السوداني ابراهيم غندور، السبت، قال فيها ان الحركة اعتذرت عن استئناف المفاوضات وعدتها محاولة لتشتيت تنظيم الجبهة الثورية.
وإتهم المتحدث باسم الحركة مبارك اردول مساعد البشير بالكذب ومحاولة تضليل الشعب السوداني ،لافتا الى ان الوساطة الافريقية قدمت الدعوة للجبهة الثورية كتنظيم موحد و للصادق المهدي رئيس حزب الأمة للإجتماع.
واضاف “وهي الدعوة الأولى من نوعها الأمر الذي جعل إبراهيم غندور يرغي ويزبد ويردد الأكاذيب والإفتراءات متهماً زوراً وكذباً الحركة الشعبية بالإعتذار عن المفاوضات”.
وتحدى المتحدث باسم الحركة ابراهيم غندور لابراز الدعوة التي تلقاها حزبه من الوساطة لاستئناف التفاوض، مؤكدا ان دعوات الآلية الرفيعة للتفاوض مكتوبة ولا تترك فرصة لمثل هذه الأكاذيب – حسب تعبيره -.
وكان رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات أديس أبابا إبراهيم غندور قال في تصريحات السبت ان الحركة الشعبية – شمال – اعتذرت عن دعوة آلية الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى لاستئناف جولة المفاوضات حول المنطقتين نهاية اغسطس الجاري مبديا انزعاجه من تطاول تعليق المفاوضات التي توقفت منذ ابريل المنصرم.
ولفت اردول الى ان الجبهة الثورية التي تعيش أفضل فترات إستقرارها السياسي وإجتمعت ولأول مرة كمنظومة متحدة بالآلية الرفيعة ونقلت اليها بالاسانيد والبراهين أهمية الحل الشامل لمشاكل البلاد وفشل سياسة بالتجزئة التي ظل يروج لها النظام وسماسرته.
واشار المتحدث الى ان غندور ظل يكد ويعمل ليل ونهار لعرقلة أي دعوة توجه للجبهة الثورية.
وتابع “هو كدأبه حريص على التعامل مع كل تنظيم على حده، لذا يحاول تغطية فشل مسعاه بالحديث عن رفض الحركة الشعبية لجولة مفاوضات جديدة دعت إليها الآلية الرفيعة توهمها ولا وجود لها على أرض الواقع”.