حركة مناوي تؤيد حوارا تتمتع أطرافه بالجدية
الخرطوم 28 أغسطس 2014 ـ قالت حركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، إنها مع الحوار متى ما تأكدت من جدية الأطراف المعنية به، وتعهدت بالبحث عن كل ما يُوحد المعارضة السياسية والمسلحة ويُعضد وحدة ما تبقى من السودان، في إطار عضويتها في الجبهة الثورية.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد الله مرسال في بيان تلقته “سودان تربيون”، الخميس، إن الحركة شاركت بالإسهام بصورةٍ فاعلة في جهود إقناع زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي بالقدوم إلى العاصمة الفرنسية والتوقيع على أعلان باريس، الذي أفلح في إحداث الكثير من الحراك السياسي ظلت تفتقر إليه الساحة السياسية السودانية.
ووقع المهدي مع رئيس الجبهة الثورية مالك عقار بالعاصمة الفرنسية، في 8 أغسطس، على إعلان باريس الذي التزم فيه المتمردون بوقف العدائيات لشهرين، ورفضت الحكومة وحزبها الحاكم “المؤتمر الوطني” الاتفاق بشدة.
وأكدت حركة مناوي أنها ستظل تسعى حثيثاً فى تقريب الشُقة وتجسير الهوة مع كل الأحزاب السياسية الفاعلة فى الساحة السياسية، قائلة إن إعلان باريس يجئ في هذا الإطار، إذ إن جهودها هي التي أفضت إلى توقيعه، عندما بدأتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع حزب الأمة القومي في أغسطس 2012.
واعتبرت إعلان باريس “خطوة في عزل النظام وإفشال مخططاته نحو تزوير إرادة الشعب وتمزيق وحدة السودان والسودانيين”.
وأشارت حركة تحرير السودان إلى تقديم خارطة للحوار الشامل نُشرت خلال الشهور الماضية على نطاقٍ واسع في المواقع الإلكترونية المختلفة عزّزتها برؤيتها السياسية المنشورة أيضاً في المواقع المختلفة.
وقالت إن الحوار الجاد الذي لا يقصي أيٍ من المكونات السياسية والقبول بمقرراته التي ستؤدي بالضرورة الى تغيير جذري في السياسات وتركيبة الحكم ومكوناته.
وتابعت “هذا هو الطريق الوحيد الذي سيُخرج السودان من المأزق الذي أوقعته فيه سياسات المؤتمر الوطني الخرقاء”.