حكومة شمال دارفور تعلن عودة أجهزة الدولة لسرف عمرة
الفاشر 8 أغسطس 2014 ـ نفى والي شمال دارفور عثمان كبر، أن تكون محلية سرف عمرة بيد أي مجموعة خارجة عن القانون، وقال إنها تدار عبر أجهزة أهلية وأمنية، وأعلن عودة السلطات الرسمية الى البلدة بعد غياب جزئي لشهور بعد الأحداث التي شهدتها المحلية.
وإندلعت مواجهات عنيفة بين مواطنين وقوات نظامية بمنطقة (سرف عمرة) بولاية شمال دارفور، في مارس الماضي، أدت لمصرع 8 أشخاص من الطرفين على خلفية إحتجاجات لأهالي المنطقة طالبت بإقالة معتمد المحلية.
وأكد والي شمال دارفور، خلال مخاطبته حشدا بمحلية سرف عمرة، الجمعة، تطبيع الحياة المدنية بمحلية سرف عمرة، وعودة الأجهزة التنفيذية والأمنية والشرطية والاقتصادية كافة للمحلية بعد غياب جزئي استمر لأشهر عقب الأحداث التي شهدتها المحلية.
وأوضح كبر أن زيارته لسرف عمرة تأتي تأكيداً على اهتمامه بالمحلية، وليست تحدياً لجهة أو جماعة. وأثنى على تماسك أهل المحلية ولجانهم التي كونوها لحفظ الأمن.
وبرر أن الغياب الجزئي للأجهزة التنفيذية اقتضته الضرورة والحكمة، حرصاً على السلام الاجتماعی والأمن والاستقرار للمواطنين كافة.
وأبان، طبقا لتلفزيون الشروق، أن كل المسببات والمسوغات زالت من المحليات الغربية بانطلاق مرحلة البناء والإعمار للوصول إلى الاستقرار والسلام. وقال إن الحكومة تؤسس لمرحلة جديدة ومعطيات جديدة.