مسلحون يسطون على مرتبات العاملين في مستشفى بجنوب دارفور
عد الفرسان 24 يوليو 2014 ـ تمكن مسلحون ملثمون من السطو على 83,8 ألف جنيه من مستشفى عد الفرسان في ولاية جنوب دارفور، الخميس، وحسب ضابط إداري يعمل بالمحلية لـ”سودان تريبيون” فإن المبلغ المنهوب يمثل رواتب شهر العيد للعاملين بالمستشفى.
ويأتي الحادث رغم فرض حكومة جنوب دارفور فى الخامس عشر من يوليو الجاري حالة الطوارئ فى الولاية بعد تزايد حوادث النهب والسطو المسلح.
وقتل شابان وأصيبت امرأة الإثنين الماضي بمدينة كاس، 85 كلم غربي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إثر محاولة اختطاف فاشلة تعرض لها تاجر بالمدينة وذلك رغم سريان أمر طوارئ بالولاية.
وقال الضابط الإداري، الذي فضل حجب اسمه، إن المبالغ المنهوبة نحو 83,867 جنيه تمثل مرتبات العاملين في مستشفى عد الفرسان.
وذكر أن المرتبات كانت قد وصلت لتوها من عاصمة الولاية نيالا بحوزة المحاسب وإثنين آخرين، قائلا إن الشرطة القت القبض على المحاسب ومرافقيه اضافة الى خفيرين يعملان بالمكان الذي تعرض للسطو.
وقضى أمر الطوارئ الذي فرض منذ منتصف الشهر الحالي بمنع تحرك السيارات بلا لوحات داخل عاصمة الولاية نيالا، وحظر ارتداء الكدمول – غطاء الوجه والرأس-، والامتناع عن حمل السلاح بالزي المدني، وحظر امتطاء اكثر من شخص للدراجات النارية ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا.
وشهدت ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا الأيام الماضية حوادث نهب متفرقة نفذها في الغالب رجال مسلحون يستغلون سيارات دفع رباعي.
وسطا المسلحون خلال يوليو الجاري، على مقر شركة “تينز” الصينية فى قلب العاصمة ونهبوا اكثر من 30 ألف جنيه إضافة إلى أربعة هواتف نقالة مملوكة لموظفين بالشركة.
كما نجح مسلحون خلال مايو الماضي في الاستيلاء على 220 ألف جنيه تخص الجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، وشهدت نيالا أيضا حالات سطو مسلح على مراكز تجارية احدهما يتبع لرجل الأعمال المعروف معاوية البرير.
وشكلت نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر طوارئ حكومة الولاية وحددت السلطات أرقام للمواطنين للاتصال بالشرطة.