السودان ينفي مد “حماس” بصواريخ استخدمت في قصف إسرائيل
الخرطوم 21 يوليو 2014 ـ نفى الجيش السوداني، ليل الإثنين، اتهامات بقيامه بمد حركة (حماس) الفلسطينية بصواريخ استخدمتها ضد إسرائيل، ويأتي ذلك عقب تقارير صحفية عبرية قالت إن الجيش الإسرائيلي أفاد أن الصواريخ التي سقطت داخل أراضيه صنعت في السودان.
ورفض المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد ربط حادثة مخزن الذخيرة بشمال الخرطوم بأي جهة خارجية.
وكان انفجارا عنيفا وقع بمخزن للذخائر ومعدات التدريب باحد مراكز التدريب العسكري شمالي الخرطوم، فجر الجمعة الماضية، وسارع جهاز الأمن والمخابرات إلى بث توضيح أكد فيه أن الانفجار نتج عن حريق محدود، مغلقا الباب أمام تكهنات بتعرض الموقع لقصف صاروخي من إسرئيل.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الجيش أن ما ورد من اتهام للسودان بأنه يقوم بتزويد حركات مسلحة في فلسطين بالسلاح لا أساس له من الصحة.
وأبان أن “بعض الجهات دأبت على اتهام السودان بمثل هذه الأكاذيب بين حين وآخر” وقال، “إن حادث مخزن الذخيرة شمال الخرطوم لا تصح نسبته لأي جهة خارجية أو ربطه بصواريخ يتم ترحيلها لحماس، فكل هذه أكاذيب لا تدعمها الأدلة ولا الشواهد”.
وكان الجيش أكد ـ في بيان الجمعة ـ انفجار عبوة مدفع دانة في مركز لتدريب قوات نظامية في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم، ما أدى لإصابة ستة أشخاص دون سقوط قتلى. ونفى أن يكون الانفجار الذي حدث ناتجاً عن عمل عدائي خارجي أو تخريبي.
وكانت تكهنات سرت بتعرض مصنع للذخيرة في الجيلي لقصف صاروخي وسط ترجيحات بأن تكون إسرائيل وراءه.
ونقلت صحيفة “يديعوت احرنوت” الإسرائيلية، الخميس الماضي، اتهام تل أبيب السودان مجددا بمد حركة “حماس” بصواريخ طويلة المدى وتوعدته برد قاسٍ.
وقصفت إسرائيل في أكتوبر 2012، مصنع اليرموك للصناعات الحربية جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، وقالت السلطات حينها إن 4 طائرات إسرائيلية نفذت الهجوم.
ونفذت طائرات إسرئيلية غارة في ابريل 2011 استهدفت سيارة على أطراف بورتسودان بولاية البحر الأحمر وقتلت راكبيها، وفي يناير 2009، تعرضت قافلة لمهربي الأسلحة بذات المنطقة لقصف يعتقد انه إسرائيلي لوقف تهريب الأسلحة من إيران إلى غزة.