الإفراج عن عمال انسانيين اختطفوا بشمال دارفور
الفاشر 19 يوليو 2014- أطلق مسلحون بولاية شمال دارفور السبت سراح ثلاثة سودانيين يعملون في الحقل الانساني كانوا أٌختطفو في محلية كُتُم فى الثامن عشر من يونيو الماضى.
والثلاثة المطلق سراحهم من بين 25 من الموظفين الانسانيين احتجزهم مسلحون في ثلاثة حوادث منفصلة بمحلية كتم فى 18 يونيو، واٌطلق سراح 20 منهم في ذات اليوم بينما ظل إثنان آخران يعملن بمنظمة (ساج) غير الحكومية 14 يوما في الاسر واطلق سراحهما في 2 يوليوالجاري.
وقالت نشرة صحفية عن بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور “يوناميد” السبت، ان كل من مصطفى عبد الله عدرجي، الموظف باليونسيف ومحمد أبو القاسم واحمد السيد، اللذان يعملان لدى منظمة (قول) غير الحكومية جرى نقلهم الى مستشفى “يوناميد” في كتم للفحص الطبي وان ثلاثتهم بدوا بحالة جيدة.
وأعرب الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور، محمد بن شمباس عن إمتنان البعثة لحكومة السودان وجهاز الامن والمخابرات السوداني ووالي شمال دارفور على مساعدتهم في ضمان اطلاق سراح العمال الثلاثة.
وقال “دور الشركاء الانسانيين في دارفور ضروري لضمان وصول المساعدات الاساسية للمحتاجين، ومن مصلحة اي فرد ضمان مواصلتهم لأداء واجبهم بسلام”.
وفى مطلع العام 2013م اختطفت مجموعة مسلحة 15 من العاملين في شركة صينية للطرق والجسور على بعد 35 كيلومتراً من مدينة الكومة بشمال دارفور بينهم 11 سودانياً ومهندس صينى ومعه ثلاث من سائقى الاليات، واستولى المسلحون على ثلاث من سيارات الشركة الصينية، قبل ان تعلن السلطات لاحقا الافراج عنهم.
وفى العام الماضى ايضا قالت قوة حفظ السلام الدولية في دارفور إن أردنيين من أفرادها خطفا لعدة اسابيع وأفرج عنهما.
وشهد العام الأخير عدداً من حوادث الخطف في إقليم دارفور من مجموعات مسلحة بغرض حصولها على فدية.