الأمن السوداني: حريق محدود وراء انفجار بمخزن ذخائر شمالي الخرطوم
الخرطوم 19 يوليو 2014 ـ سارع جهاز الأمن والمخابرات السوداني إلى بث توضيح أكد فيه أن الانفجار العنيف بمخزن للذخائر ومعدات التدريب باحد مراكز التدريب العسكري شمالي الخرطوم، فجر الجمعة، نتج عن حريق محدود، مغلقا الباب أمام تكهنات بتعرض الموقع لقصف صاروخي من إسرئيل.
ونقلت صحيفة “يديعوت احرنوت” الإسرائيلية، الخميس، اتهام تل أبيب السودان مجددا بمد حركة “حماس” بصواريخ طويلة المدى وتوعدته برد قاسٍ.
وقصفت إسرائيل في أكتوبر 2012، مصنع اليرموك للصناعات الحربية جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، وقالت السلطات حينها إن 4 طائرات إسرائيلية نفذت الهجوم.
ونفذت طائرات إسرئيلية غارة في ابريل 2011 استهدفت سيارة على أطراف بورتسودان بولاية البحر الأحمر وقتلت راكبيها، وفي يناير 2009، تعرضت قافلة لمهربي الأسلحة بذات المنطقة لقصف يعتقد انه إسرائيلي لوقف تهريب الأسلحة من إيران إلى غزة.
وحسب مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات فإن أجهزة الدفاع المدني احتوت فجر الجمعة حريقا محدودا بمخزن للذخائر ومعدات التدريب في أحد مراكز التدريب العسكري قرب ضاحية الجيلي، شمالي الخرطوم.
وسمع القاطنون بالمنطقة، التي تضم أيضا مصفاة الخرطوم لتكرير النفط، دوي الإنفجار وشاهدوا تصاعد النيران من المكان قبل تدخل فرق الدفاع المدني.
ويتوقع أن يكون الحادث ناتج عن الحرارة المرتفعة وسوء التخزين.
وقال مدير الإدارة الإعلام إن حريقا شب في الساعات الأولى من صباح الجمعة بمخزن صغير مخصص لحفظ معدات التدريب المعروفة، وأبان أنه تم احتواء الحريق بلا خسائر في الأرواح والمباني. وأشاد بجهود قوات الدفاع المدني وفعالية إجراءات التأمين والسلامة داخل مركز التدريب.
وكانت تكهنات سرت بتعرض مصنع مدينة الجيلي للذخيرة ـ 45 كلم ـ شمال العاصمة الخرطوم لقصف صاروخي من قبل جهة مجهولة وسط ترجيحات بأن تكون إسرائيل.