Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أمين الحركة الإسلامية السودانية متفائل بميلاد حلف إسلامي من الحوار

الخرطوم 18 يوليو 2014 ـ قال الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن أن الحوار الوطني الجاري حاليا، وفقا لمبادرة الرئيس عمر البشير التي اطلقها في يناير الماضي، إذا مضى جيدا سيجعل الأسلاميين اكثر رؤية لتنفيذ ما اسماه بـ”حلف عام”.

الزبير الحسن امين الحركة الاسلامية
الزبير الحسن امين الحركة الاسلامية
وانشقت الحركة الإسلامية التي كان يتزعمها حسن عبد الله الترابي في 1999 وانشق الترابي عن المؤتمر الوطني الحاكم مكونا المؤتمر الشعبي، كما تعرض ذات الحزب لمحنة الانقسام في اكتوبر 2013 بانشقاق غازي صلاح الدين وتشكيله حركة “الإصلاح الآن”.

ويتخوف مراقبون من أن يكون الحوار الوطني مطية لتحقيق وحدة الإسلاميين عبر تحالف أكثر اتساعا يشمل الاخوان المسلمين والمجموعات السلفية.

وكشف الزبير الذي كان يتحدث لتلفزيون النيل الأزرق مساء الجمعة، عن لقاءات وحوارات تجري بينهم من جانب، وبين الرئيس البشير وزعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي حول وحدة الإسلاميين.

وأبدى الأمين العام للحركة الإسلامية أمله في أن تحدث وحدة من جديد بين الإسلامين، قائلا “اذا حصل تقارب فإنه سيكون نعمة كبيرة”.

وأعلن عن انضمام عضوية جديدة للحركة الاسلامية وان عضويتها بلغت مليون عضواً، وأقر بوجود عضوية من الحركة تجلس على الرصيف ويوجهون للكيان الانتقادات ويريدونه أن يكون صفويا، وزاد “هؤلاء زاهدون في العمل السياسي ويمتنعون عن التصويت والمشاركة في مؤتمرات الحركة”.

وقال الزبير إن عضوية الحركة لديها أشواق في تطبيق الإسلام في المجتمع وتفعيل المحاكمات وتابع “نحن نشعر بالفخر لأننا حققنا مشروعاً إسلاميا كبيرا في السودان”.

ودافع أمين الحركة الإسلامية عن السياسات التي انتهجتها حكومة “الإنقاذ الوطني” منذ مجيئها للحكم في يونيو 1989، واعتبره ناجحة، موضحا أن اجمالي الناتج المحلي في 1989 كان 10 مليارات جنيه واليوم اصبح 60 مليار جنيه.

وتوقع ان تفوز الحركة الإسلامية في الانتخابات القادمة رغم انفصال جنوب السودان في عهدها وبروز الأزمة الاقتصادية وقال “رغم الانفصال، ورغم ان الحكومة بلعت المواطن الدواء المر للأسعار في سبتمبر الماضي، ورغم ثورة المواطن وغضبه عليها فانني اتوقع أن تفوز أيضا في الانتخابات”.

وأعلن الزبير استعدادهم لتقديم تنازلات والعودة مجددا للجماهير ودفع أي فواتير عبر تطورهم الفكري والسياسي، وأضاف “نحن مستعدين نلعب مع القوى السياسية لعبة حبل البقرة”.

وتابع “لكن على القوى السياسية أن تفهم أن قواعد اللعبة تقتضي منهم ترك الدعوات في انشطتها السياسية لاقالة الحكومة الحالية”.

وأقر بوجود عثرات تهدد مبادرة الحوار الوطني بين الأحزاب داعيا إلى قيادة عمل كبير خلف الكواليس.

Leave a Reply

Your email address will not be published.